في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة عيادات الشعب باتت مقصداً لأهالي شمال وشرق سوريا

أشاد مواطنون في مدينة قامشلو بالخدمات الطبية التي تقدمها عيادات الشعب في المدينة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف العلاج التي تثقل كاهل الأهالي فيما طالب إدرايون في العيادات المنظمات الدولية بتقديم الدعم اللازم لتحسين الخدمات.

في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف العلاج التي تثقل كاهل الأهالي باتت عيادات الشعب عبر خدماتها الطبية؛ مقصداً لأهالي شمال وشرق سوريا.

وتُقدَم الخدمات في اختصاصات (الداخلية، النسائية، العصبية، أطفال) و(أذن، أنف، حنجرة)، وقسم الكلية والبولية، وقسم العظمية والجراحة العامة، بالإضافة إلى العيادة السنية، وقسم المخبر والتصوير الشعاعي والصيدلية، بطاقم مؤلف من أربعة وخمسين كادراً بين أطباء وإداريين وفنيين.

وفي ظل ارتفاع تكاليف العلاج في المشافي والعيادات الخاصة وصلت تعرفة المعاينة الطبية الخاصة عند بعض الأطباء إلى أكثر من عشرين -ةخمس وعشرين ألف ل.س، أما في عيادات الشعب فـخمسة آلاف ل.س، كما تقدم صيدليتها الأدوية بسعر أقل بنسبة تصل إلى عشرة -وعشرين بالمئة .

من جهته، قال الإداري في عيادات الشعب، مازن الشيخ إنّهم مستمرون في تقديم خدماتهم في كافة الاختصاصات ،باستثناء العمليات، منوهاً أنّ عدد المرضى الذين يأتون إلى العيادات يقدر بنحو خمسة آلاف مريض خلال الشهر الواحد.

وعن الصعوبات التي تواجهها العيادات، كشف أنّهم يفتقرون إلى الدعم من قبل المنظمات، بالإضافة إلى عدم وجود بعض الأجهزة الضرورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى