تحت شعار “بالتجارة السوية نبني الاقتصاد المجتمعي”، وبرعاية اتحاد غرف التجارة لشمال وشرق سوريا، اختتمت غرفة التجارة في إقليم الفرات كونفرانسها السنوي الثاني بانتخاب رئيسين مشتركين>
عقدت غرفة التجارة في إقليم الفرات كونفرانسها السنوي الثاني أمس الأحد، في صالة الفرات بمدينة كوباني وبحضور الرئيسين المشتركين لغرفة التجارة في شمال وشرق سوريا، وأعضاء غرفة التجارة في إقليم الفرات.
وخلال الكونفرانس, ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، روكن أحمد، كلمة قالت في مستهلها بأنه حان الوقت لنتخطى آلام شهر آذار، ونجعله شهر النصر لكل الشعوب المضطهدة، وعام كسر قضبان إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وأضافت: “نحن اليوم أقوى من ذي قبل بكثير، ومن يحاول العبث بأرضنا عليه أن يتذكر هزيمة مرتزقة داعش على يد أبناء المنطقة، وعليه أن يعرف أن هناك مَن يدافع عن هذه الأرض”.
مشيرة أنه في العامين الأخيرين هناك عزلة مشددة على القائد أوجلان، وقد اتخذ شعب المنطقة قراره حيالها بأنهم خلف قائدهم قلباً وروحاً.
وبعدها قرأ الرئيس المشترك لغرفة التجارة في إقليم الفرات عثمان فرج التقرير السنوي للغرفة، وعرض خلاله المشاكل التي تعاني منها التجارة في إقليم الفرات مقارنة بباقي مناطق شمال وشرق سوريا، ومدى الضرر الذي ألحقته هجمات دولة الاحتلال التركي بالمواطنين والمنشآت في المنطقة.
تلا ذلك, مناقشة النظام الداخلي للغرفة والمصادقة عليه، وانتخاب أعضاء جدد لإدارة الغرفة.
وحول الكونفرانس وأهدافه, قال الرئيس المشترك لغرفة التجارة في إقليم الفرات، عثمان فرج، لوكالة أنباء هاوار إن “هدفهم الأساس هو انتخاب إدارة جديدة لغرفة لتجارة في إقليم الفرات، والبحث عن الحلول المناسبة للوقوف بوجه المشاكل التي واجهتهم في السنوات الماضية، كي لا يقعوا في نفس أخطاء الماضي بالفترة المقبلة”.
وفي نهاية الكونفرانس تم انتخاب ميادة باقي وصالح جرا رئيسين مشتركين لغرفة التجارة في إقليم الفرات.
