أشار الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، غريب حسو، إلى أن إرسال قوات خاصة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني إلى مناطق الدفاع المشروع خطوة استفزازية لجرّ قوات الدفاع الشعبي إلى القتال ضدها، منتقدًا ضعف المواقف السياسية في جنوب كردستان تجاه هجمات الإبادة التي تشنها تركيا ضد الكرد.
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تواطؤه مع دولة الاحتلال التركي في هجماته على مناطق الدفاع المشروع، حيث أرسل مؤخرا قوات خاصة إلى منطقة جمجو، بهدف محاصرة قوات الكريلا وإجبارها على الدخول في اقتتال داخلي.
أكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو لوكالة هاوار أن دولة الاحتلال التركية المحتلة تخوض حربا على إرادة الشعب منذ مدة طويلة، والهجمات يتسع نطاقها في جنوب وشمال كردستان، والتهديدات لا تزال مستمرة ضد شمال وشرق سوريا و هناك حرب عسكرية وسياسية بهدف إبادة الشعب ، يقابلها مقاومة عظيمة وتاريخية تقودها الكريلا, لافتا إلى أن تحركات الديمقراطي الكردستاني في المناطق التي تشهد مقاومة ضد المحتل ليست بجديدة وهي خطوات استفزازية وليست أخلاقية، وأن الاقتتال لن يخدم إلا العدو.
حسو: مواقف القوى السياسية الكردية ضعيفة وليست كافية ولا ترتقي إلى تطلعات الشعب
وأشاد حسو بالمواقف الشعبية في شمال وشرق سوريا التي أدانت الاعتداءات، منتقدا مواقف القوى السياسية الكردية بإنها ضعيفة وليست كافية ولا ترتقي إلى تطلعات الشعب، وعلى وجه الخصوص الأحزاب في جنوب كردستان التي لها علاقات دولية واسعة ويمكنها التأثير في الرأي العام.
وختم الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو حديثه للوكالة بالتأكيد على أن هجمات الاحتلال التركي لن تقف عند جنوب كردستان بل ستتعداه للقضاء على وجود الشعب الكردي.
