غضب الزيتون تتبنى تفجير الباب وتؤكد مقتل 3 من مرتزقة تركيا

أعلنت غرفة عمليات غضب الزيتون مسؤوليتها عن تفجير الدراجة النارية في مدينة الباب، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من مرتزقة الاحتلال التركي، فيما حذرت الغرفة من ألاعيب الاستخبارات التركية، الهادفة إلى تشويه صورة مقاتليها

ضمن عملياتها المستمرة في المناطق المحتلة ومقاطعة عفرين، تبنت غرفة عمليات غضب الزيتون تفجير الدارجة النارية الذي وقع في مدينة الباب المحتلة، اليوم. وأدى إلى مقتل ثلاثة مرتزقة تابعين للاحتلال التركي وجرح اثنين آخرين
وقالت الغرفة في بيان لها إن هذه العملية وغيرها التي ينفذها مقاتلوها تأتي في إطار العمليات الانتقامية ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب في المناطق المحتلة ومنطقة عفرين.

غضب الزيتون تحذر من ألاعيب الاستخبارات التركية لتشويه صورة مقاتليها

كما أعلنت الغرفة أن مقاتليها تمكنوا من قتل المرتزق محمود أبو صطيف، وأوضحت أن المرتزق الذي تم قتله ينحدر من محافظة حماة.
وحذرت الغرفة من ألاعيب استخبارات الاحتلال التركي، الذين يقومون بتجنيد عدد من العملاء للقيام بعمليات وهمية والصاقها بمقاتليها ومن ثم فضحها بهدف التقليل من أهمية عملياتها.
وكشفت أن المرتزق محمود أبو صطيف هو واحد من هؤلاء العملاء، والذي اعترف بتلقيه تدريبات على يد الاستخبارات التركية.
وأكدت الغرفة أنها ماضية في تصعيد عملياتها ضد مرتزقة الاحتلال ولصوصه، حتى إخراجهم ، وتحرير عفرين وعودة الأهالي الكريمة إلى منازلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى