غير بدرسون يلتقي وزير الخارجية المصري بهدف بحث سُبل دفع التسوية السلمية

أعلنت مصر رفضها أي تغيير ديمغرافي قسري يطرأ في سوريا مع ضرورة أن تتواكب التحركات السياسية مع التصدي الحاسم والفعَّال للجماعات المرتزقة هناك، كما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بدرسون، أهمية السعي لتحريك جميع مسارات الحل السياسي .

بهدف بحث سُبل دفع التسوية السلمية للأزمة السورية، بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بدرسون أمس زيارة إلى القاهرة حيث التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقر وزارة الخارجية وسط العاصمة.

وعبّر شكري، حسب بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، عن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي مع مختلف الأطراف ذات الصلة سعياً للوصول لحل سياسي للأزمة في سوريا، كما استعرض وزير الخارجية ثوابت الموقف المصري ، منوهاً بالجهود والاتصالات المصرية المستمرة خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، انطلاقاً من موقف مصري قائم على تسوية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن اثنين وعشرين أربعة وخمسين، وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلال قرارها السياسي.

وزير الخارجية المصري: القاهرة ترفض أي تغيير ديمغرافي قسري في سوريا

وشدد وزير الخارجية، على رفض مصر لأي تغيير ديمغرافي قسري يطرأ في سوريا؛ مع ضرورة أن تتواكب التحركات السياسية مع التصدي الحاسم والفعَّال للجماعات المرتزقة، لا سيما على ضوء ما يجري من نقل المرتزقة من سوريا إلى مناطق النزاعات الأخرى ، بما يؤجج بؤر الصراعات الإقليمية فيها، خدمة لأهداف وأجندات ضيقة لداعمي تلك الجماعات المتطرفة.

وقال المتحدث إن المبعوث الأممي أطلع، من جانبه، الوزير شكري على رؤيته وتحركاته المختلفة بشأن سوريا، معرباً عن تقديره للدور المصري المتوازن ، وتطلعه لاستمرار التنسيق مع القاهرة في هذا الشأن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى