غير بيدرسون يجتمع مع اللجنة المركزية للتفاوض في درعا

عقدت قوى سياسية ومدنية واللجنة المركزية للتفاوض في درعا اجتماعًا مع المبعوث الأممي غير بيدرسون، أمس، لبحث التطورات العسكرية والوضع الإنساني السيئ في المدينة، بعد حصارها من قبل قوات الفرقة الرابعة لأكثر من شهر.

اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون أمس مع سياسيين ومدنيين وممثلين عن اللجنة المركزية للتفاوض في درعا للوقوف على آخر التطورات العسكرية في مدينة درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا والوضع الإنساني السيئ هناك، وسط مناشدات إنسانية أطلقها السكان لفك الحصار عن المدينة، والإعلان عن توقف الفرن الوحيد عن إنتاج مادة الخبز بسبب نفاد كامل مخصصات الطحين فيه، فضلًا عن عدم توفر النقاط والمستلزمات الطبية والأدوية، وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب، ومنع دخول المواد الغذائية إلى المدينة.

وول ستريت جورنال: تجدد القتال يثير الشكوك حول قدرة موسكو على لعب دور الوسيط بشكل فعال

أما في الجانب الميداني شهدت مدينة درعا تحليقًا لطائرة مروحية، بالتزامن مع اشتباكات بين مسلحين محليين والفرقة الرابعة التابعة للحكومة، فيما أوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تجدد القتال في المدينة يثير الشكوك حول قدرة موسكو على لعب دور الوسيط بشكل فعال، في اتفاقيات المصالحات.

مجهولون يهاجمون حواجز أمنية وعسكرية للقوات الحكومية في ريف درعا

وفي السياق ذاته أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهداف مسلحين مجهولين بالرشاشات وقذيفة “آربيجي”، عند منتصف ليل أمس، حاجزًا أمنيًا للقوات الحكومية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا, ما أدى لاندلاع اشتباكات أسفرت عن وقوع جرحى من الطرفين، إضافة إلى إصابة طفل بالرصاص العشوائي.

على صعيد متصل، هاجم مسلحون مجهولون، مركز مديرية المنطقة الواقعة ضمن المربع الأمني التابع للحكومة في مدينة نوى بالأسلحة الخفيفة وقذائف “الآربيجي”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى