كشف تقرير لمجلة “فايننشال تايمز” كيفة اعتماد رئيس النظام التركي أردوغان، على “الجنود والجواسيس” بدلاً من الدبلوماسية، في علاقاته بالدول، وتسيير شؤون البلاد الداخلية.
وأضاف التقرير أن أردوغان يلعب على الوتر الديني من خلال تصوير نفسه كزعيم للعالم الإسلامي، كما يعتمد أيضا بشكل كبير على الصور واللغة القومية , منوها أن هذه الاستراتيجية الخارجية تنطوي على مخاطر كبيرة، سواء بالنسبة للاقتصاد أو العلاقات مع القوى الإقليمية والعالمية، ومن ذلك تراجع شركة تصنيع السيارات الألمانية “فولكس فاكن” عن إنشاء مصنع في تركيا بعد الانتقادات الدولية للغزو التركي لشمال وشرق سوريا عام ألفين وتسعة عشر.
