أوضح السياسي السوري المعارض ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص أن ورشة برلين الحوارية كانت ضرورية لتقديم صورة مطابقة لواقع تجربة الإدارة الذاتية، وأدبيات ومواقف مجلس سوريا الديمقراطية.
نظّم مجلس سوريا الديمقراطية يومي الـسابع والثامن من أيلول الجاري ورشة حوارية في العاصمة الألمانية برلين، ضمن سلسلة ورشات عمل في الخارج، تنفيذاً لمخرجات ملتقى الحوار السوري- السوري الذي عُقد في مدينة كوباني نهاية آذار الماضي،
وفي هذا السياق يرى السياسي السوري المُعارض ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص والذي حضر الورشة ، بأنها كانت ضرورية من أجل تقديم صورة مطابقة لواقع تجربة الإدارة الذاتية وأدبيات ومواقف مجلس سوريا الديمقراطية لأن الصورة المُتشكلة عند الغالبية العظمى من المعارضة السورية والمثقفين السوريين، مُشوّهة لا صلة لها بالحقيقة والواقع”.
وحول أهمية ورش مجلس سوريا الديمقراطية في الخارج في الوقت الراهن، أوضح فراس قصاص: أن هذه الورش ترمي إلى بلورة مدخل منظم تتولاها القوى المؤمنة بالديمقراطية والواقع التعددي من أجل رسم مسار مساهمتها في سوريا المستقبل”، مضيفاً: “أنه مسار يبدأ بمؤتمر وطني لتلك القوى”
وأكّد قصاص أن الورشات الحوارية للمجلس في الخارج حققت أهدافها، وكانت خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
ونظّم مجلس سوريا الديمقراطية حتى الآن ثلاث ورشات عمل في الخارج، انضمت إليها نخب من الساسة والمثقفين والأكاديميين وكُتّاب سوريين معارضين، الأولى كانت في العاصمة الفرنسية باريس، والثانية في العاصمة النمساوية فيينا.
