لفت عضو لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان فرزنده منذر إلى أن الحملات التي أطلقت في بلدان أوروبية و عربية و أفريقية للمطالبة بالحرية القائد أوجلان هي دليل أنه رمز عالمي، ويقود نضالًا من أجل الإنسانية جمعاء، منوها أن صمت المجتمع الدولي يفتح المجال أمام أردوغان ليواصل سياسته الإنكارية والقمعية داخل إمرالي.
تتصاعد الفعاليات والنشاطات الدولية الداعية لوقف الانتهاكات التركية بحق القائد عبد الله اوجلان ورفع العزلة المفروضة عليه حيث تشهد عدة عواصم عالمية اعتصامات ووقفات احتجاجية دعما لمبادرة حريته.
وبصدد ذلك أكد عضو لجنة حرية القائد فرزنده منذر أن المؤامرة التي طالت أوجلان مازالت مستمرة، بهدف منع وصول صوت القائد الذي يطرح الحلول من أجل الأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط، نتيجة سياسيات الأنظمة المستبدة، كون أوجلان كشف حقيقة هذه الأنظمة التي تحاول السيطرة على شعوب المنطقة.
كما وأثنى منذر على الحملات التي أطلقت في الشرق الأوسط ومصر وجنوب أفريقيا وأوروبا وشمال وشرق سوريا من أجل الحرية للقائد ، منوها أن هذه الحملات تؤكد أن أوجلان هو رمز عالمي، ويقود نضالًا من أجل الإنسانية والديمقراطية والعدالة وأخوة الشعوب في العالم.
فرزنده منذر: الصمت العالمي يشجع الدولة التركية على مواصلة ممارساتها القمعية تجاه القائد
وانتقد منذر صمت المنظمات الحقوقية العالمية، مؤكدا أن المؤامرة التي طالت القائد أوجلان والعزلة التي فرضت عليه غير شرعية بموجب قوانين منظمة حقوق الإنسان وباقي المنظمات الحقوقية الأوروبية منوها أن صمت المجتمع الدولي يفتح المجال أمام أردوغان ليواصل سياسته الإنكارية والقمعية ، وتشديد العزلة .
كما وأعلن اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الماضي خلال بيان توكيل أنفسهم محامين مدافعين عن أوجلان وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية والعشرين للمؤامرة الدولية بحقه.
