فرنسا تحكم بالسجن 14 عاما على امرأة انضمت لداعش في سوريا

أصدرت المحكمة الجنائية الفرنسية حكما بالسجن وصل لأربعة عشر عاما على امرأة داعشية، كانت قد غادرت إلى سوريا مع شريكها وأربعة أطفال صغار، في حين استعادت ألمانيا ولأول مرة مواطنة ألمانية كانت انضمت لداعش مع أطفالها في سوريا.

حكمت المحكمة الجنائية في باريس أمس الجمعة,على امرأة غادرت إلى سوريا مع شريكها وأربعة أطفال صغاربالسجن أربعة عشر عاماً، حيث اتهمتها المحمكة بالإرهاب واختطاف قاصرين.
وتضمنت لائحة الاتهام وصفاً للمدعى عليها جيهان مخزومي بأنها شخص “أناني بشكل مخيف”، ولم تظهر “في أي لحظة أي مقدرة على التعاطف”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، بدت الصدمة بشكل واضح على مخزومي لدى إعلان الحكم، فيما أعلن محامو الدفاع بأن الحكم غير متناسب على الإطلاق، وسيطلبون الاستئناف.
وكانت قد غادرت مخزومي منطقة ايزير (حنوب شرق فرنسا) في آب ألفين وأربعة عشر برفقة شريكها إيدي لورو المتطرف، الذي يعتقد أنه قتل في المعارك في سوريا، وانضما إلى داعش في الرقة بشرق سوريا.
وأوقفت مخزومي في العاشر من تشرين الأول عام ألفين وستة عشر في مطار باريس عند عودتها مع بناتها الثلاث المولودات من أب آخر، لكن بدون الرضيعة ابنة شريكها الذي غادرت معه إلى سوريا.

محكمة هولندية ترفض إعادة أطفال داعش من سوريا

في السياق رفضت محكمة هولندية حكما يطالب الحكومة بمحاولة إعادة أطفال سافروا مع أمهاتهم إلى سوريا، للانضمام إلى جماعات متطرفة.
حيث رحب وزير العدل، فريد غرابرهاروس، بالقرار باعتباره يدعم سياسة الحكومة بعدم إعادة نساء وأطفال من سوريا، إذا كن قد توجهن إلى هناك للانضمام إلى داعش.
ألمانيا تستعيد لأول مرة امرأة “داعشية” مع أطفالها
وفي سياق متصل ولأول مرة ستعيد برلين مواطنة ألمانية تنتمي إلى داعش مع أطفالها من سوريا، وذلك عقب حكم قضائي يلزم الحكومة الألمانية بإعادتها من أجل مصلحة الأطفال.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الألمانية أمس الجمعة أن ثلاثة أطفال ألمان آخرين كانوا محتجزين في شمال سوريا، تمكنوا اليوم من مغادرة العراق مع والدتهم حيث سيعودون إلى ألمانيا، التي لم تساعد حتى الآن سوى الأطفال على مغادرة مراكز اعتقال سورية.
وذكرت مجلة “دير شبيغل” أن الخارجية الألمانية تمكنت بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية من استرجاع لاورا هـ. المنحدرة من ولاية هيس وأولادها الثلاثة من مخيم الهول شمال سوريا، بينما ذكرت صحيفة “بيلد” أن طفلة أخرى هي ابنة زوج لاورا الأول، ومواطنة أمريكية سيتم أيضا إجلاؤها جوا.
هذا ووفقا لأرقام السلطات الأمنية الألمانية هناك حاليا ثمانون ألمانيا بايعوا داعش مازالو “في مخيمات أو سجون في شمال شرق سوريا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى