فرنسا: ينبغي بناء “علاقة جديدة عبر الأطلسي” بين أوروبا وأمريكا بعد الانتخابات

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بناء “علاقة جديدة عبر الأطلسي” بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية, أيا كانت نتيجتها, مشيدا بـ”التاريخ الطويل، والقيم والانتصارات والمعارك المشتركة” بين الجانبين.

قبل ساعات أو ربما أكثر, من تحديد الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة, أكدت الخارجية الفرنسية ضرورة بناء ما وصفته بـ”علاقة جديدة عبر الأطلسي”, بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بغض النظر عن هوية الرئيس الفائز بالانتخابات التي تجري حاليا.

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال اليوم: “سيكون علينا إعادة بناء علاقة جديدة عبر الأطلسي، تشكل شراكة جديدة”، مضيفا أنه يرفض اتخاذ موقف مؤيد للمرشح الديمقراطي جو بايدن أو الرئيس الحالي دونالد ترامب, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “اختيار الرئيس يعود إلى الأمريكيين.

لودريان أشاد خلال المقابة, بـ”التاريخ الطويل، والقيم والانتصارات والمعارك المشتركة” بين أوروبا والولايات المتحدة من دون ذكر العلاقات التي شهدت توترا أحيانا مع دونالد ترامب, مؤكدا أهمية مواصلة العلاقات بين الجانبين.

هذا وتروج فرنسا منذ سنوات بين شركائها الأوروبيين فكرة الاستراتيجية المستقلة لأوروبا في المسائل الدفاعية، إلا أنها تصطدم بتحفظات بعض الدول المتمسكة بشدة بالمظلة الأمريكية.

التصريحات الفرنسية جاءت بعد تصريحات المانية شديدة انتقدت فيها فترة حكم الرئيس دونالد ترامب

هذه المواقف الأوروبية, تأتي في وقت يترقب فيه العالم نتائج السباق الرئاسي في الولايات المتحدة, إلا أن الخطوط العريضة في السياسة الأمريكية الخارجية تبدو واحدة، ولن تتغير بشكل جوهري بوصول أي من المرشحين للبيت الأبيض, ولكن قد يكون لكل رئيس لمساته الخاصة, حيث من المتوقع أن يسعى بايدن حالَ فوزه بالسباق, إلى ترميم العلاقة مع الدول الأوروبية التي شهدت خلال السنوات الماضية بعض التوتر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى