أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن العملية الأمنية شمال وشرق دير الزور أحبطت خلال يومين من انطلاقها بعض مخططات خلايا داعش, مشيراً إلى أن العملية جاءت في إطار مكافحة تلك الخلايا بعد ملاحظة عودة نشاطهم في تلك المنطقة الصحراوية.
لا تزال تحركات خلايا داعش النائمة تنشط من حين لآخر في محاولة منها لتهديد أمن المنطقة وعلى إثر ذلك أطلقت قوات سوريا الديمقراطية أمس الاثنين عملية عسكرية وأمنية واسعة النطاق في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمدينة دير الزور وقالت عبر بيان إن عملياتها التي انطلقت في وداي العجيج ستستمر أربعة أيام متواصلة لملاحقة الخلايا المنتشرة في المنطقة المستهدفة.
بهذا الصدد قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إن المنطقة الصحرواية المحاذية للحدود العراقية شهدت تحركات ملحوظة للخلايا التي تستخدمها لتهريب المرتزقة والأسلحة إلى الأراضي السورية لضرب وزعزعة أمن المنطقة.
ولفت شامي أن مقاتليهم تمكنوا من إنهاء بعض الأهداف في المنطقة وأفشلوا بعض المخططات التي كانت تستهدف الأهالي وقواتهم العسكرية والأمنية.
فرهاد شامي: عمليتنا تزامنت مع عملية للقوات العراقية دون أي تنسيق مشترك
كما بيّن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن هذه العملية الأمنية تتزامن مع عملية أمنية أطلقتها القوات العراقية ضمن أراضيها لملاحقة خلايا داعش في صحراء نينوى وعلى الشريط الحدودي بين سوريا والعراق والهدف المشترك هو مكافحة الخلايا لكن العمليتين غير مرتبطتين ببعضهما.
وعملية قوات سوريا الديمقراطية في منطقة وادي العجيج هي الثانية خلال أقل من شهر بعد أن كانت قد أطلقت الأولى في الرابع عشر من نيسان/ أبريل الفائت حيث تم من خلالها إلقاء القبض على مئة وعشر مرتزقًا من خلايا داعش وتمشيط أكثر من مئة وخمسة وسبعين كم مربع على طول الحدود.
