فريق فني محلي يطور نموذجا لجهاز تنفس اصطناعي لمواجهة كورونا

يعمل فريق فني في ناحية عامودا على تطوير نموذج لجهاز تنفس اصطناعي، لمواجهة انتشار وباء كورونا، في ظل النقص الكبير لهذه الأجهزة في مشافي المنطقة.

في ظل تفشي وباء كورونا في العالم، والتحديات التي تواجهها معظم الدول، لجهة تأمين التجهيزات الطبية الخاصة بهذه العدوى، لاسيما أجهزة التنفس الاصطناعي، يسعى فريق فني في ناحية عامودا , إلى تطوير نموذج لجهاز تنفس اصطناعي يستخدم في الحالات الطارئة، من شأنه تلبية متطلبات المراكز الصحية في مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لحاجتها لهذه الأجهزة والتي بيلغ عددها سبعة وعشرين جهازا فقط،

حيث تمكن الفريق الفني من صنع نموذج أولي للجهاز، من شأنه التحكم بكمية الهواء الذي يدخل إلى رئتي المريض أو يخرج منها أثناء عمليتي الشهيق والزفير، والمدة المطلوبة.

الجهاز يتحكم بعملية الشهيق والزفير وتم صنعه وفق الشروط الفنية العالمية

وأوضح الفني الإلكتروني سردار طاهر سليم أنه لا فرق بين النموذج الذي تم تصنيعه من قبل الفريق والأجهزة التنفسية المستخدمة الآن في المشافي والمراكز الصحية, باستثناء أن تلك الأجهزة صُنعت وفق مواصفات وإكسسوارت طبية منوهاً إلى أن هذا الجهاز من شأنه التحكم بعملية الشهيق والزفير، وتم العمل عليه بعد استشارة كادر طبي وهيئة الصحة في إقليم الجزيرة.

بدوره أشار المهندس الإلكتروني محمود محمد خير إلى أن الجهاز, تم صنعه وفق الشروط الفنية العالمية، وأن “عملية التحكم بكمية الهواء بالنسبة للمريض هي مهمة المسعف والمخدر”.

فيما يضيف الفني الكهربائي معصوم سليمان أنهم في صدد تطوير نموذج جهاز التنفس الاصطناعي اليدوي وتحويله إلى آلي، وفي حال تطويره سيساهم بشكل كبير في التخفيف من الضغط على الكوادر الطبية والمسعفين بشكل خاص، كما أنه لا يحتاج إلى مراقب لأنه يضخ الهواء بشكل منتظم داخل جسم الإنسان بحسب الحاجة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى