فقدان عضو في حزب الشعوب لحياتها جراء هجوم مسلح استهدف مبنى الحزب في إزمير

في إطار الإبادة السياسية التي ينتهجها النظام التركي فقدت “دنيز بويراز” إحدى أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي حياتها في هجوم مسلح استهدف مبنى الحزب بمدينة إزمير التركية، فيما استنكر حزب الاتحاد الديمقراطي الجريمة، قائلا إنها تعبير عن الحقد الدفين من قبل الفاشية التركية على المؤسسات الديمقراطية.

يواصل النظام التركي حرب الإبادة السياسية على المؤسسات الديمقراطية، ويتعرض حزب الشعوب الديمقراطي للتهديد بالإغلاق من قبل المحاكم التركية، كما تم اعتقال العشرات من كبار أعضائه منذ عام ألفين وتسعة عشر بأوامر من أردوغان.

وفي هذا السياق فقدت “دنيز بويراز” إحدى أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي حياتها على يد القاتل أونور جينسر عندما استهدف مبنى الحزب بمدينة إزمير التركية، وجينسر هو عامل سابق بقطاع الصحة من مواليد عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين ، انتقل إلى سوريا وليبيا وشارك إلى جانب المرتزقة الذين يدعمهم النظام التركي ، كما أنه من أعضاء تنظيم الذئاب الرمادية المصنف على لوائح الإرهاب في عدة دول أوربية، حسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

واتهم حزب الشعوب الديمقراطي السلطات التركية ووزارة الداخلية بشكل خاص بالمسؤولية عن الهجوم، وقال إن الهدف هو ترهيب الشعب.

الاتحاد الديمقراطي يستنكر جريمة مقتل عضو في حزب الشعوب على يد أحد متطرفي الفاشية التركية

من جهته استنكر حزب الاتحاد الديمقراطي جريمة إقدام أحد متطرفي الفاشية التركية على قتل عضو في حزب الشعوب الديمقراطي، ووصف “هذه الاعتداءات بأنها تعبر عن الحقد الدفين من قبل الفاشية التركية على المؤسسات الديمقراطية وخاصة حزب الشعوب الديمقراطي الذي يكافح ويناضل لأجل دمقرطة المجتمعات في تركيا.

الاتحاد الديمقراطي: جريمة القتل جاءت في وقت تتآمر فيه تركيا على الشعب الكردستاني

وأشار الحزب إلى أنه في الوقت الذي تشن فيه دولة الاحتلال التركية هجماتها السياسية والعسكرية الممنهجة على الشعب الكردستاني وتضع الخطط والمؤامرات لإحداث اقتتال كردي كردي، وإعادة بلورة دورها التآمري العثماني على مستقبل الشعب الكردستاني وشعوب الشرق الأوسط عامةً حصلت هذه الجريمة المتطرفة، على مرأى ومسمع الجهات الأمنية ومن دون أي رادع أو محاسبة للمعتدين.

كما وطالب المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركية للكف والحد من انتهاج هذه الأساليب القمعية الممنهجة على الشعب الكردستاني وشعوب المنطقة، معزيا عائلة ورفاق دينيز بويراز التي ناضلت ودفعت حياتها ثمناً من أجل السلام والديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى