فلايت رادار يرصد طائرة شحن عسكرية تركية أقلعت من أنقرة إلى الأراضي الليبية

رصد موقع فلايت رادار المتخصص في الرصد الجوي، طائرة شحن عسكري تركية تدخل الأجواء الليبية من طراز إيرباص، ما يدل على استمرار رحلات الشحن الجوي من تركيا إلى المطارات الليبية في خرق للمقررات الدولية.

لا تزال الرحلات الجوية مستمرة من تركيا إلى ليبيا حاملة معها المرتزقة السوريين والعتاد العسكري الذي يستهدف الليبين، وهو ما يهدد مسار التسوية ويجهض الجهود الأممية الساعية لحل الأزمة الليبية.

موقع “فلايت رادار – أربعة وعشرون” المتخصص في الرصد الجوي كشف عن رصده لطائرة شحن عسكري تركية تدخل الأجواء الليبية من طراز إيرباص، موضحا أنها أقلعت من مطار أنقرة قبل أن تنطلق منه إلى الأجواء الليبية وتختفي عن الرادار، ومن المرجح أن تكون قد هبطت في قاعدة الوطية الجوية المحتلة من قبل تركيا في الغرب الليبي لنقل أسلحة وذخائر ومرتزقة.

يأتي ذلك بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش إلى تركيا للتشاور بشأن آخر التطورات في البلاد، وبحث دعم العملية السياسية وإخراج المرتزقة، وبالرغم من التصريحات الأممية والليبية الرافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد فضلا عن القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ ألفين وأحد عشر، واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بجنيف في الثالث والعشرين من تشرين الأول الماضي، إلا أن تركيا تتجاهل كل هذه الاتفاقات وتواصل شحن الموت والدمار إلى ليبيا.

وسبق أن طالبت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال مؤتمر صحفي سابق مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو بإخراج كافة المرتزقة من بلادها.

كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن إنّ ليبيا لم تشهد أي انخفاض في عدد المرتزقة الأجانب أو أنشطتهم، مشيرا إلى أن رحلات الشحن الجوي إلى قواعد عسكرية مختلفة في مناطق غرب ليبيا لا زالت متواصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى