أشار نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا فنر الكعيط أنّ الحملة العسكرية ضمن مخيم الهول غير كافية للقضاء على الفكر المتطرّف لداعش مشيرا أن مشكلة مخيم الهول هي مشكلة دولية لذلك طالبت الإدارة الذاتية أكثر من مرة من كافة الدول الأوربية بجلب رعاياها من مرتزقة داعش.
في لقاء مع وكالة أنباء هاوار أكد نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا فنر الكعيط ، أنّ مشكلة المخيم هي مشكلة دولية، وعلى هذا الأساس وجّهت الإدارة الذاتية النداءات لكافّة الدول وبالأخص التي لها رعايا ضمن المخيم.
كما بيّن الكعيط أنّ الحملة العسكرية ضمن مخيم الهول غير كافية للقضاء على الفكر المتطرّف لداعش،
فيما أوضح الكعيط أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لها مطالب من المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الدول التي لها رعايا في المخيم أو السجون.
ومن هذه المطالب تشكيل محكمة دولية أو شبه دولية
وأشار الكعيط أن المطالب لم تجد استجابة من هذه الدول على الشكل المرجو منها وبعض الدول أسقطط الجنسية عن رعايها لتتخلا عن مسؤولياتها
وأكد الكعيط إلى أنّ خطر مرتزقة داعش وأسرهم لا تخص مناطق شمال وشرق سوريا فقط، بل تخص تلك الدول أيضًا
وقال الكطيط في حديثة يوجد هناك نساء واطفال أبراياء يجب أن يعودو لأوطانهم وسوف يشكلون خطر على بلدانهم في المستقبل أن لم تحل مشاكلهم
ووجه الكعيط في نهاية لقاءه دعوة للبلدان العربية أن تستجب للإدارة الذاتية في حل معضلة رعايا في المخيم أو السجون من منتمي داعش
