فورين بوليسي: فرنسا وبريطانيا سترسلان قوات برية إضافية إلى شمال وشرق سوريا

أفادت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأن كلاً من فرنسا وبريطانيا المشاركتين في التحالف الدولي لمحاربة داعش، وافقتا على زيادة عدد قواتهما في شمال وشرق سوريا، وذلك للتعويض عن انسحاب جزئي محتمل للقوات الأمريكية.

ضمن سعي الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش في شمال وشرق سوريا، تمكنت على ما يبدو من إقناع حليفتيها فرنسا وبريطانيا، بإرسال قوات إضافية إلى المنطقة.
وفي سياق ذلك كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن كلا من فرنسا والمملكة المتحدة وافقتا على إرسال قوات إضافية إلى شمال وشرق سوريا، لتعويض ما قد ينتج من تخفيض محتمل لعدد القوات الأمريكية، واعتبرت المجلة هذا القرار انتصاراً كبيراً لفريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب.
ونقلت المجلة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن بريطانيا وفرنسا، الشريكتان الوحيدتان للولايات المتحدة اللتان ما زالت لديهما قوات برية في سوريا، ستلتزمان بزيادة القوات بنسبة تتراوح بين عشرة وخمسة عشر %.
وأوضح المسؤول أنه ليس هناك إطار زمني لنشر القوات أو العدد الدقيق لها، معرباً عن خيبة أمله في الجهود المبذولة لإقناع حلفاء واشنطن بتخصيص موارد إضافية للحرب المستمرة ضد داعش في العراق و سوريا.

خبراء يحذرون من عودة داعش, وإيطاليا تقترب من اتخاذ قرار بشأن إرسال قواتها
وبالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا، تقترب إيطاليا من اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات إضافية من عدمه، كما أن هناك عدداً من دول البلقان والبلطيق من المقرر أن ترسل كل منها عدداً من الجنود ، وفقًا لمصدر منفصل على معرفة بالمناقشات.
ويأتي ذلك بعد يوم من رفض ألمانيا لطلب أمريكي مماثل لإرسال قوات برية إلى سوريا.
حيث يقدم الجيش الألماني حاليًا طائرات استطلاع، وطائرة للتزود بالوقود، وغيرها من المساعدات العسكرية غير القتالية ضد داعش.
ويحذر الخبراء من أن داعش قد يعود بقوة أكثر من أي وقت مضى، في حال انسحبت الولايات المتحدة من سوريا دون التزام من حلفائها بسد هذه الفجوة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى