فوزة يوسف: إذا لم نطوّر وسائل الدفاع الذاتي وجود الكرد سيكون في خطر

أوضحت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أن الهجمات العنصرية التي يتعرض لها الكرد، تتسبب بخطر على الشعب الكردي، موضحة أنه إذا لم يتم تطوير وسائل الدفاع الذاتي, لايمكن الوقوف في وجه هذا الخطر.

يتحرك الاحتلال التركي لإبادة الشعب الكردي، ويطبّق مخططاته بأساليب عنصرية، من نبش مزار الشهداء بعفرين المحتلة، وصولا لقتل عوائل كردية في شمال كردستان ، بالإضافة لاستهداف سيارات المدنيين في كوباني، في وقت يصعد فيه هجماته المستعرة ضد مقاتلي الكريلا في جنوب كردستان .

وفي أعقاب هذه الهجمات العنصرية أشارت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف لوكالة هاوار، أن هذه الممارسات نتيجة لاتفاقية لوزان، وبأن “جميع هؤلاء المجرمين أعضاء الحرب الخاصة، ودُرِبوا بشكل خاص”.

ونوهت أن اتفاقية لوزان التي دخلت عامها الثامن والتسعين تنكرت للوجود الكردي، ووافقت على إبادته، والدولة المشاركة فيها لا زالت ملتزمة بالاتفاقية وتتحرك وفقها، وسياسات الإبادة قيد التنفيذ، داعية إلى تصعيد المقاومة والكفاح.

وعن هدف نبش مزار الشهداء في عفرين المحتلة، أشارت فوزة يوسف أن تركيا تسعى إلى إزالة آثار مجازرها ضد الكرد، منوهة أن الممارسات العنصرية ضد الشعب الكردي تُرتكب بإيعاز وتوجيه من الدولة التركية.

وأكدت فوزة يوسف أن تركيا تحاول خلق عداوة بين الشعبين الكردي والتركي، لأنها ترى في إخوة الشعوب والأمة الديمقراطية هلاكها، لذلك سياساتها تشكل خطراً على الشعب التركي وعموم الشعوب الأخرى في المنطقة.

وفي ختام حوارها بيّنت عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف أن وجود الشعب الكردي في خطر، وتطبّق جميع أشكال الإبادة عليه، مشددة على ضرورة تصعيد الكفاح دون توقف وبأن الخطر على الابواب في حال عدم تطوير وسائل الدفاع الذاتي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى