فوزة يوسف: المنطقة في غنى عن حروب جديدة

حذرت فوزة يوسف من نتائج وصفتها بالكارثية في حال استمرار التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، ودعت إلى تهدئة التصعيد.

لا تزال تداعيات مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ، وما يمكن أن تخلّفه من عواقب خطيرة على المنطقة، محط تحليل الكثير من الساسة والمعنيين بالمنطقة حيث ارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، على خلفية استهداف أمريكي لـ “سليماني” في الثالث من كانون الثاني الجاري.
وفي هذا السياق، ربطت عضو الهيئة التنفيذية في المجتمع الديمقراطي فوزة يوسف، التوتر المتصاعد في المنطقة بصراع إقليمي ودولي للهيمنة و بسط السيطرة، و توسيع النفوذ, وهو فصل من فصول الصراع التاريخي.
فوزة يوسف: التصعيد لا يخدم القضايا التاريخية العالقة
كما شبّهت الوضع الراهن ببدايات القرن الفائت، برغبة جميع القوى رسم خرائط سياسية جديدة تخدم مصالحها، لتصنع لنفسها موطئ قدم في الدول التي تعاني من أزمة و فوضى، و ليكون موقفها قوياً في المفاوضات.
وحذرت فوزة من توجه الأحداث إلى وضع خطير، إذا لم يتم وضع هذا التصعيد تحت السيطرة، لأنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة حتى للقوى التي تدير هذا التصعيد.
فوزة يوسف: مخاوف من اتساع الشرخ بين المذاهب والقوميات
وعن تأثير هذا التصعيد بين الطرفين الأمريكي والأيراني على منطقة الشرق الأوسط، أكدت فوزة يوسف أن استمراره يمكن أن يؤدي إلى انقسامات في الدول ، ويمكن أن يعمق بشكل أكثر الشرخ الموجود بين المذاهب و الأقوام في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى