فيصل المقداد: هناك أجواء إيجابية لإيجاد حل للأوضاع في سوريا

قال وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد إن هناك أجواء إيجابية “تتطور بشكل مستمر ومواقف تظهر على مختلف المستويات لوضع حل للأوضاع في سوريا” في حين استنكر مجلس شعب حكومة دمشق جرائم الاحتلال التركي في الذكرى السنوية لسلبها لواء اسكندرون.

مع بوادر التقارب العربي المتذبذب صوب سوريا قال وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد إن هناك أجواء إيجابية “تتطور بشكل مستمر ومواقف تظهر على مختلف المستويات لوضع حل للأوضاع في سوريا” و أضاف المقداد أن هناك بلورة لدى معظم الدول العربية أن الوقت طال وأن سوريا عنصر أساسي في المنطقة سياسيا واجتماعيا وجغرافيا”، وأشار إلى أنه يتحدث عن أجواء إيجابية “بناء على معلومات ولقاءات حدثت”، وأن “كل اللقاءات كانت للتعبير عن الرغبة لإعادة العلاقات مع سوريا”.

كما طالب المقداد المجتمع الدولي القيام بدوره في عملية إعادة إعمار سوريا مشيرا إلى أن حكومة دمشق تحالفت مع أصدقاء لا يشق لهم غبار.. ويريدون لسوريا الخير ووقفوا بجانبنا في محاربة الإرهاب”.

مجلس شعب حكومة دمشق: دور أحفاد العثمانيين وأعوانه الإرهابيين مستمر

من جانب اخروحول الاحتلال التركي في المناطق السورية استنكر بيان لمجلس الشعب التابع لحكومة دمشق في الذكرى الثانية والثمانين لسلب لواء اسكندرون من قبل الاحتلال التركي وقال إن دور أحفاد العثمانيين وأعوانه من الإرهابيين مستمر من خلال استمرار الانتهاكات في المناطق المحتلة فضلاً عن قطعها المياه عن أكثر من مليون مواطن.

وأكد المجلس أن “الاتفاق الثلاثي بين الاحتلالين الفرنسي والبريطاني وتركيا عام 1939 لسلخ اللواء هو اتفاق عار وخرق فاضح لالتزامات فرنسا كدولة والتي تنص حرفياً على أن تأخذ سورية على عاتقها جميع الالتزامات التي كانت زمن الانتداب بما فيها مناطق الاستقلال الإداري”.

وبيّن المجلس أن “الدور التركي المشبوه لأحفاد العثمانيين (النظام الأردوغاني الإخواني) وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين يستمر بعد كل تلك السنين من خلال الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الأراضي السورية واحتلال بعض أجزائها وتفكيك معاملها ومنشآتها ومصانعها وسرقتها وتهريبها إلى الداخل التركي”.

كما أشار المجلس إلى “استمرار النظام التركي بجريمة قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وجوارها واتباع سياسة القتل والتخريب وترويع الأهالي الآمنين في مناطقهم ونهب أملاكهم وأرزاقهم في خرق سافر لأبسط قواعد ومبادئ حقوق الإنسان والقانونين الدولي والإنساني”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى