دعا الإداري في مركز العدالة الاجتماعية لإقليم عفرين “فيصل حبش”، إلى محاكمة مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا، وأكّد أن تركيا وعبر تهديداتها تسعى إلى إحياء هؤلاء من جديد في المناطق المحررة.
لا تزال قضية مصير مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية رهن التكهنات، خاصة بعد أن رفضت دولهم استعادتهم ومحاكمتهم.
وفي هذا الإطار أكد الإداري في مركز العدالة الاجتماعية لإقليم عفرين “فيصل حبش”، خلال حديث لوكالة أنباء هاوار على ضرورة محاكمة مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا ،التي كانت مسرحا لجرائمهم, “من قتل وخطف وممارسة أشد وأفظع الانتهاكات بحق الأهالي وتهجير السكان”.
ونوّه إلى أن “إقامة محكمة دولية برعاية عالمية على أراضي شمال وشرق سوريا، ستكون بمثابة الاعتراف الرسمي بالإدارة الذاتية”.
معتبرا أن هذه الخطوة هي الأكثر عدالة بحق جميع شعوب المنطقة، لذا على كافة الدول والمنظمات الحقوقية أن يساندوا هذه المحاكمة”.
حبش: تركيا تسعى لإعادة إحياء داعش عبر تهديداتها لشمال وشرق سوريا
وفي سياق ذي صلة تطرّق حبش إلى تهديدات الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا وقال: “إن مجموعات القاعدة ومرتزقة داعش تنشط، رسميا، في المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا بشكل عام وعفرين وإدلب بشكل خاص، حيث تستعد تلك المجموعات للهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا إن بدأت تركيا الهجوم”.
وأكّد أن أنقرة تسعى بشتى الإمكانيات إلى إعاقة ملف محاكمة داعش في شمال وشرق سوريا، “سعياً منها لمنع اعتراف أي طرف أو دولة أو منظمة بتلك المنطقة”.
