في اجتماعات ملتقى الحوار بجنيف.. رئاسة الحكومة تذهب لـ”الدبيبه”و “المنفي” رئيسا للمجلس الرئاسي

انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي اليوم الجمعة, عبد الحميد الدبيبه رئيسا لحكومة الوحدة الجديدة في البلاد, و محمد المنفي كرئيس للمجلس الرئاسي, وذلك بعد نهاية جلسة التصويت الثانية المقامة في سويسرا لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة, فيما رحبت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز, بالعملية واصفة إياها باللحظة التاريخية.

بعد ثلاثة أيام على فشل الجولة الأولى لملء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا, تمكنت القائمة الأولى بزعامة محمد يونس المنفي, من الفوز بنتائج الانتخابات التي عقدت اليوم في مدينة جنيف السويسرية, بحصولها على تسعة وثلاثين صوتا, ليحل بذلك المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي, فيما نال عبد الحميد الدبيبه رئاسة حكومة الوحدة, إلى جانب اختيار كل من موسى الكوني وعبد الله اللافي لعضوية المجلس الرئاسي, الذين ينتظرهم تجهيز التحضيرات للانتخابات الوطنية المرتقبة في الرابع والعشرين من كانون الأول المقبل.

وجاء فوز قائمة المنفي على حساب قائمة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا, والتي حصلت على أربعة وثلاثين صوتا فقط, لِتُضَرب بذلك كل التوقعات التي كانت ترجح فوز القائمة الثانية , ولاسيما أنها حصلت على أكبر عدد من الأصوات في الدورة الأولى؛ دورة فشلت لعدم حصول أي من المرشحين على غالبية ستين في المئة من الأصوات.

“ستيفاني وليامز اثناء إعلانها فوز المرشحين: “يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية

من جهتها، رحبت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز أثناء إعلانها فوز المرشحين , بالعملية الانتخابية, واصفة إياها باللحظة التاريخية, مشيرة إلى أنّ الليبيين قطعوا شوطا طويلا وتجاوزوا خلافاتهم لصالح ليبيا وشعبها, داعية رئيس الوزراء المكلف أن يقدم حكومته وبرنامج عملها خلال واحد وعشرين يوما.

يشار إلى أنه وبحسب الأمم المتحدة ستوكل إلى المجلس الانتقالي المستقبلي مهمة “إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن” حتى الانتخابات المقررة في كانون الأول المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى