في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيماوية.. الفاشية التركية مستمرة بالجرائم

أعلنت الأمم المتّحدة في الـ 11 من تشرين الثاني عام 2005؛ يوم الـ 30 من تشرين الثاني من كلّ عام يوماً عالميّاً لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائيّة؛ فيما تنتهك الفاشية التركية جميع المعاهدات والبروتوكولات وتواصل استخدام الأسلحة الكيماويّة المحظورة ضدّ الكرد.

تنتهك الدولة التركية المحتلة منذ مجزرة ديرسم وحتّى الآن جميع المعاهدات والبروتوكولات والمحظورات وتواصل استخدام الأسلحة الكيماويّة المحظورة ضدّ الكرد وعلى الرغم من كل الدلائل التي تدينها إلّا أنّها لا تُساءل ولا تُحاكم على هذه الجرائم.

فيما أعلنت الأمم المتّحدة قبل 17 عاماً؛ يوم الـ 30 من تشرين الثاني يوماً عالميّاً لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائيّة, وقد أُبرمت عشرات المعاهدات والبروتوكولات في هذا السياق، وأُنشئت المنظمات الرقابية والمحاكم لمحاكمة الدول التي ترتكب الجرائم.

ويظهر استخدام الأسلحة الكيماويّة اليوم أنّ جميع هذه الإجراءات التي تمّ اتخاذها ليست إلّا حبراً على ورق ومجرّد شكليات.

فعلى الرغم من كل معاهدات حظر استخدام الأسلحة الكيماويّة ومناهضتها إلّا أنّ الدول المؤيّدة لهذه المعاهدات تلتزم الصمت حيال جريمة استخدام الدولة التركية المحتلة للأسلحة الكيماويّة في مناطق الدفاع المشروع خلال الأشهر الأخيرة.

وتُلحق الأسلحة الكيماويّة الأرخص والأسهل إنتاجاً من الأسلحة التقليدية أضراراً جسديّةً ونفسيّةً جسيمة بالشخص. إذ تدمّر هذه الأسلحة الجهاز العصبي المركزي وتهاجم خلايا الدم وتعطّل الجهاز التنفسي فهي أسلحة قاتلة.

إذ أن الشخص المُعرّض للأسلحة الكيماويّة قد يموت خلال بضع دقائق. فهي تدمّر الجهاز التنفّسي وتصعّب التنفس، وتسبّب التسمّم والأزمات القلبية.

استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا:

شمال كردستان:

مجزرة ديرسم (1937- 1938) وكشفت وثيقة نشرها مركز أبحاث ديرسم عام 2014 وتعود لرئيس الوزراء آنذاك، إبراهيم رفيق سايدام؛ أنّه تمّ استخدام الغازات السامة ضدّ المدنيين.

  •  في جبلي بيزار وسمسور في 17 أيار عام 1994 وأسفرت عن استشهاد 28 شاباً وشابة بينهم 22 من طلبة المدارس.
  •  وادي شيخ جمعة في ناحية شيرفان بين سيرت وبدليس عام 1995، أسفرت عن استشهاد 80 مقاتلاً من الكريلا.
  •  قرب قرية بللكا في شرنَخ عام 1999؛ اسفرت عن استشهاد 20 مقاتلاً من الكريلا.
  •  في ناحية جَله في جولميرك عام 2009؛ اسفرت عن استشهاد 8 مقاتلين من الكريلا.
  •  وادي قازان في جله بين 22 – 24 تشرين الأول عام 2011؛ وأسفرت عن استشهاد 36 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا.

شمال وشرق سوريا:

  •  استخدم مرتزقة أحرار الشرقيّة وجبهة النصرة أسلحة كيماوية قدمها لهم الاحتلال التركي مرتين في قصف حي الشيخ مقصود في حلب في أيار 2016، وأسفرت عن استشهاد عددٍ من الأشخاص بينهم أطفال.
  •  خلال شن الهجمات على عفرين في 2018، استخدام الاحتلال التركي الأسلحة المحظورة في ناحيتي بلبله وشرا.
  •  في هجماتها على سريه كانيه وكري سبي في 9 تشرين الأول 2019، استخدم الاحتلال التركي أسلحة كيماوية ومحرمة دولياً.

في ناحية تل تمر في الهجوم ذاته، تعرّض جسد الطفل محمد أمين محمد البالغ من العمر 13 عاماً لحروقٍ بليغة نتيجة استخدام قنبلةٍ فوسفوريّة.

مناطق الدفاع المشروع:

  •  في الهجمات التي شنّت على غاري في جنوب كردستان في الـ 10-14 من شباط عام 2021.
  •  قال عضو الهيئة القيادية في حزب العمال الكردستاني مراد قره يلان في 27 تشرين الثاني عام 2021: “يتمّ استخدام الغازات العصبيّة التي يعدّ التابون وكبريتيد الخردل وهو غاز يسبّب الاختناق من موادها الأساسيّة بالإضافة إلى غاز الفلفل”.
  •  استخدمت الأسلحة الكيماويّة بشكلٍ ممنهج في الهجمات التي تُشنّ على مناطق زاب، متينا وآفاشين منذ الـ 17 من نيسان المنصرم أي قبل نحو تسعة أشهر وحتّى الآن.
  •  كشفت حصيلة ستة أشهر من الهجمات التي أصدرتها قوات الدفاع الشعبي؛ استخدام الدولة التركية المحتلة للقنابل المحظورة والأسلحة الكيماويّة 2467 مرّةً خلال الفترة الممتدة بين الـ 14 من شهر نيسان المنصرم والـ 14 من شهر تشرين الأول المنصرم فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى