أفادت مصادر إعلامية في مدينة عفرين المحتلة, بوفاة مواطن كردي من أهالي قرية قطمة بناحية شرا, إثر تعرضه لأساليب تعذيب شديدة من قبل مرتزقة تركيا, وذلك في وقت كشف فيه أحد الصحفيين الأتراك تفاصيل جديدة حول نهب نظام أردوغان, للمنشآت الصناعية وأشجار الزيتون السورية.
مع استمرار الصمت الدولي تجاه جرائمها في المناطق السورية المحتلة.. تواصل قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين المحتلة, انتهاكاتهم لحقوق الإنسان من قتل وخطف واغتصاب وتعذيب وتغيير هوية ونهب خيرات، والمزيد المزيد من الجرائم الأخرى.. جرائم كان أخيرها ما نقلته مصادر إعلامية من داخل عفرين المحتلة, حول وفاة المواطن الكردي خالد علو , من أهالي قرية قطمة بناحية شرا, نتيجة تعرضه لتعذيب شديد على أيدي مرتزقة الأحتلال التركي, بتاريخ “الثاني عشر من هذا الشهر”, بعد تقييده وضربه بشكل مبرح, إثر تنفيذهم عملية سطو مسلح على منزله.
مرتزقة تركيا يقدمون على حرق الأشجار الحراجية في محيط قرية “حج قاسما” بناحية ماباتا
وفي جريمة أخرى, أقدم مرتزقة تركيا على حرق الأشجار الحراجية في محيط قرية “حج قاسما” التابعة لناحية ماباتا, بعد إتمام عمليات قطعها.
وأوضحت شبكة نشطاء عفرين, أن المرتزقة تعمدوا حرق الأشجار, بهدف التستر على عملية قطعها وسرقتها بغية الإتجار بها, على نهج مشغلهم التركي.
صحفي تركي: نظام أردوغان ينهب أشجار الزيتون “العفرينية” ويرسلها للداخل التركي للمتاجرة بزيتها
وفي هذا الخصوص, كشف أحد الصحفيين الأتراك, تفاصيل جديدة حول نهب نظام أردوغان, للمنشآت والمعامل الصناعية في سوريا, مشيرا إلى تورط شقيق أحد الوزراء الأتراك وزوج صحفية تركية كبيرة في أنقرة بهذه الأعمال, منوها في ذات الوقت إلى حصوله على معلومات تؤكد نهب أنقرة لأشجار الزيتون السورية ، وإحضارها إلى الداخل التركي, وتحديدا إلى شركة تتعامل في تجارة زيت الزيتون المسروق, تتبع لشقيق وزير تركي, ليسرق بذلك نظام أردوغان مواسم الزيتون العائدة لسكان عفرين الأصليين, المهجرين قسرا من ديارهم.
