نظم أمس مجلس عوائل الشهداء مراسم استذكار ستة وتسعين شهيداً استشهدوا في أماكن وأعوام مختلفة, إلى جانب خيمة العزاء التي أقيمت في قرية توبز من أجل الشهداء الخمسة الذين استشهدوا في السادس عشر من آب الجاري في هجموم لطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي في ناحية عامودا.
من تحت خيمة العزاء في ناحية عامودا التي أقيمت استذكاراً للشهداء الخمسة الذين تم استهدافهم بطائرة مسيرة في قرية سنجق سعدون التابعة لناحية عامودا في السادس عشر من آب من عام ألفين واثنين وعشرين , أكد كل من مجلس عوائل الشهداء ومجلس عامودا العسكري بأن انتهاكات الاحتلال التركي وجرائمه المستمرة بحق شعوب شمال وشرق سوريا لا تمت للإنسانية بشيء مؤكدة على الانتقام لدماء الشهداء الطاهرة الذي ضحو بحياتهم في سبيل تحقيق حياة حرة وكريمة خالية من أي احتلال خارجي.
من جانبه تحدث طلعت يونس الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية قائلاً: إن دولة الاحتلال التركي هُزمت من الناحية العسكرية والسياسية” ولن تستطيع تحطيم مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
كما أكدت عائلة كلو الوطنية في كلمة جاء فيها: لا تأبهوا للخونة واحموا بعضكم. نحن نكفي. وكما تنادي الفتيات الكرديات إذا لم يوجد شباب فها نحن الفتيات الكرديات كافيات من أجل قضية الوطن.”
مراسم لاستذكار 96 شهيداً من شهداء شهر آب في قامشلو
هذا ونظم أمس مجلس عوائل الشهداء مراسم استذكار (96) شهيداً استشهدوا في أماكن وأعوام مختلفة من نضال الحرية، وذلك في مزار الشهيد دليل صاروخان في مدينة قامشلو.
حيث ألقت خلال المراسم الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد كلمة قالت فيها: قبل 36 عاماً كيف كان يعيش الكرد واليوم كيف يعيشون، نضال شهر آب أثر على الثورة في شمال وشرق سوريا، وتيقن الشعب الكردي بأن القوى الجوهرية والإرادة هي من ستوصلهم للحرية”.
