أفاد الكرملين صباح اليوم بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعا مع رئيس النظام بشار الأسد الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة.
في زيارة غير معلنة وصل رئيس النظام بشار الاسد الى العاصمة الروسية موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن كان قد حط رحاله في موسكو أواخر العام ألفين وثمانية عشر.
وخلال اللقاء مع بوتين قال بشار الأسد، إن لبعض الدول المعينة تأثيرا مدمرا على سير العملية السياسية في سوريا. مشيرا إلى أن العمليات السياسية قد توقفت منذ حوالي ثلاث سنوات. ,وذلك بسبب أن بعض الدول تؤثر بشكل مدمر على إمكانية إجراء العمليات السياسية”.
وأشار الأسد، إلى أن “بعض الدول فرضت عقوبات على الشعب السوري يمكن تصنيفها ووضعها على أنها معادية للإنسان، ومعادية للدولة، ومعادية للشرعية”. حسب وصفه
منوها بأنه يجري الاستمرار في تنفيذ الحوار السياسي والعمليات الأخرى في سوريا، “في الظروف والأوضاع التي تبلورت في الوقت الحالي”.
وشدد الأسد على أن الجانبين الروسي والسوري، حققا نتائج مهمة ليس فقط في تحرير الأراضي المحتلة من قبل المسلحين وتدمير الإرهاب، بل وفي تسهيل عودة اللاجئين أيضا حسب تعبيره. مضيفا أن الإرهاب الدولي لا يعرف حدودا، وينتشر مثل العدوى في جميع أنحاء العالم.
وقادت روسيا طوال الشهر الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين قوات النظام ومسلحي درعا ، تم خلاله إجلاء المسلحين من المدينة إلى شمال البلاد.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب ضوء أخضر أمريكي لتمرير خط الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا, وسط حديث عن مساعٍ تقودها دول عربية لإعادة تعويم النظام على الساحة الدولية.
