في زيارة مرتقبة.. حفتر يصل القاهرة لبحث التدخل العسكري التركي

وصل قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى القاهرة لإطلاع القيادة السياسية المصرية على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا, فيما أجرى وزير الخارجية الروسي مباحثات مباشرة مع مسؤولين في حكومة الوفاق, وذلك بعد يومين من إعلان الأمم المتحدة قبول الطرفين استئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

في زيارة مرتقبة, وصل قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر للعاصمة المصرية القاهرة للقاء عدد من المسؤولين المصريين.

وتهدف الزيارة بحسب مراقبين إلى إطلاع القيادة السياسية المصرية على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا في ضوء قرارات مجلس الأمن القومي التركي بمواصلة الدعم للميليشيات الإرهابية في طرابلس وإقامة جسر بري وبحري لإرسال الأسلحة والمرتزقة .

وتأتي هذه الزيارة, بعد يومين من إعلان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قبول كل من حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي ،استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها.

لافروف يجري مباحثات مع مسؤولين في حكومة “الوفاق” الليبية

في المقابل, أجرى وزير الخارجية الروسي , سيرغي لافروف , مباحثات مباشرة مع مسؤولين في حكومة الوفاق الليبية المدعومة تركياً والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراَ لها .

وتأتي هذه المباحثات عشية زيارة مقررة لرئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فايز السراج، إلى أنقرة، حيث سيستقبله أردوغان.

أوغلو: حفتر لن يستطيع كسب المعركة في ليبيا

وكعادتها، دخلت تركيا على الخط، لتؤكد مجددا تدخلها السافر في الشأن الليبي، إذ قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، إن “حفتر لن يستطيع كسب المعركة في ليبيا”، مكررا موقف بلاده المتمسك باستمرار دعم ميليشيا الوفاق عسكريا.

وزعم أوغلو: أنّ السيطرة على الخط الساحلي من طرابلس حتى تونس وعلى المطارات الدولية، تشير لعدم قدرة حفتر على كسب هذه المعركة.

يشار إلى أن أنقرة أكدت أكثر من مرة استمرارها في دعم ميليشيا الوفاق في وجه الجيش الوطني الليبي، كما أقرت بإرسال مرتزقة إلي العاصمة طرابلس، في إطار ما سمته المشورة والمساعدة العسكرية والاستشارية، على الرغم من أنها كانت من ضمن الدول المشاركة في مؤتمر برلين في كانون الثاني الماضي، والذي دعا إلى وقف التدخلات الخارجية وحظر توريد السلاح إلى بلادٍ مزقتها سنوات الحرب الطويلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى