في سنوية الإبادة الجماعية..إغلاق شامل في شنكال وزيارة لأضرحة الشهداء والمقابر الجماعية

​​​​​​​ بحلول سنوية الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين في الثالث من آب، شهدت شنكال إغلاقاً شاملاً وتوقفاً تاماً في الحركة، وتوجهاً إلى مزار الشهداء والمقابر الجماعية استذكاراً للشهداء، فيما أوقد أهالي شمال وشرق سوريا الشموع في الساحات العامة، ونظموا فعاليات متنوعة اليوم.

يصادف اليوم السنوية التاسعة للإبادة الجماعية بحق الشعب الإيزيدي في شنكال، الذي تعرض لهجوم وحشي من قبل مرتزقة داعش وبدعم من دولة الاحتلال التركي، إذ لا تزال هذه المجزرة التي راح ضحيتها الآلاف ما بين فقيد وجريح ومفقود تهز كيان المجتمع الكردي والإيزيدين بشكل خاص.

وفي السياق شهدت مدينة شنكال اليوم إغلاقاً شاملاً، حيث توقفت الحركة.

وبعد ساعات بدأ الأهالي بالخروج أفواجاً لزيارة أضرحة الشهداء الذين قاوموا المرتزقة وحرروا المدينة وكذلك المقابر الجماعية التي خلفها المرتزقة.

​​​​​​​الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة تطالب بتصنيف مجزرة شنكال بجريمة إبادة جماعية

كما أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، بياناً إلى الرأي العام، من أمام مقرها في مدينة عامودا، دعت فيه القوى الدولية لتصنيف مجزرة شنكال كإبادة جماعية، ولفتت أن السياسات الهادفة لإبادة المجتمع الايزيدي مستمرة وخصوصا ًمن قبل دولة الاحتلال التركي.

كما دعا البيان، المجتمع الإيزيدية لتقوية تنظيمه ونظام حمايته الذاتية والالتفاف حول إدارته الذاتية وقواته.

تظاهرة في حلب منددة بالإبادة الجماعية في شنكال

فيما نظم كل من مؤتمر ستار واتحاد المرأة الإيزيدية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب تظاهرة أكد فيها المشاركون أن الشعب الإيزيدي الآن يسيرعلى فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، ولن يخضع للأعداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى