قافلة جديدة من المعدات العسكرية الأمريكية تصل إلى مدينتي تربسبيه وقامشلو

دخلت اليوم قافلة أمريكية جديدة إلى شمال وشرق سوريا، ضمت قُرابة عشرين شاحنة محملة بمدرعات ومعدات عسكرية. والقافلة التي دخلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، توجهت إلى مدينتي تربسبيه وقامشلو، حيث توزعت في قاعدتين، تقول مصادر إن القوات الأمريكية أنشأتهما مؤخراً.
قُرابة عشرين شاحنة محمّلة بمدرعات ومعدات عسكرية، هي قوام القافلة الأمريكية الجديدة، التي دخلت الأربعاء إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
القافلة العسكرية الأمريكية دخلت من معبر الوليد، في ناحية تل كوجر الحدودية مع العراق، ورافقتها قوات الأمن الدخلي، إلى مدينتي تربسبيه وقامشلو، حيث توزعت القافلة في قاعدتين تقول مصادر إن القوات الأمريكية أنشأتهما مؤخراً.
إعادة انتشار للقوات تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها تقوم بها لتعزيز مواقعها ووجودها العسكري في شمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، حتى لا تقع تلك المناطق مجدداً بيد مرتزقة داعش، أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار، على حدّ تعبيرها.
أسباب أخرى تُفصح عنها واشنطن بشأن إعادة انتشار قواتها بالشمال السوري، وهي حماية حقول النفط والحؤول دون سقوطها في أيدي مرتزقة داعش، معلنة أنها ستبقي لتحقيق هذه الأهداف حوالي تتسعمئة عسكري، نصفهم سينتشرون حول حقول النفط وفقاً لمسؤولين كبار في البنتاغون.
هذا بينما فسّر مراقبون عودة القوات الأمريكية إلى مناطق شمال وشرق سوريا، بأنها تأتي في إطار محاولات الإدارة الأمريكية لتدارك الخطأ، الذي ارتكبه الرئيس دونالد ترامب بقرار الانسحاب، لا سيما إدراكها أن الجهات المستفيدة من القرار هي روسيا والنظام السوري وداعش.
ومع عودة القوات الأمريكية إلى الشمال السوري، فإنها سيّرت عدة دوريات في بعض المناطق الحدودية، وكذلك قرب حقول النفط، لكنها لم تتخذ أية إجراءات لوضع حدّ للاحتلال التركي ومرتزقته، الذين لا يزالون يواصلون هجماتهم على أرياف تل تمر وعين عيسى وزركان، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول جدوى عودتها وحقيقة أهدافها ودوافعها…

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى