قبالة التحالف.. مسلحون موالون لإيران ينصبون صواريخ وهمية بأطراف الميادين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين موالين لإيران وضعوا منصات وهمية لإطلاق الصورايخ بأطراف مدينة الميادين، ووجهوها نحو مناطق شمال وشرق سوريا.

بعد التوتر الذي ساد المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، إثر الضربات الأميركية الأسبوع الماضي واستهداف المسلحين الموالين لإيران للقوات الأميركية في حقل العمر النفطي، يبدو أن هؤلاء المسلحين بدؤوا بتنفيذ تحرك جديد في أماكن سيطرتهم بدير الزور وريفها.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن المسلحون الموالون لإيران وضعوا منصات وهمية لإطلاق الصواريخ بالقرب من قلعة الرحبة الأثرية بأطراف الميادين وكذلك بالقرب من مستودعات الحبوب في المنطقة وذلك للتمويه على طيران الاستطلاع والطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي، فيما نصبوا منصات صواريخ حقيقية في منطقة الموح الواقعة في محيط الميادين ووجهوها نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي بشمال وشرق سوريا وهو مكان جديد لنصب الصواريخ الإيرانية يضاف إلى منطقة الحاوي وتل بطين في المنطقة ذاتها.

وكان المسلحون الموالون لإيران قد عمدوا قبل أيام إلى إخراج عدد كبير من الصواريخ “إيرانية الصنع”، من داخل أقبية قلعة الرحبة الأثرية الواقعة في محيط الميادين، واتجهوا بها نحو سلسلة تل البطين ومنطقة حاوي الميادين, وذلك في ظل عمليات التصعيد بين الجانبين الأميركي والإيراني مؤخراً.

ويقدر وجود نحو خمسة عشر ألف مسلح من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى