كشف المتحدث باسم الحكومة القبرصية أن الاتحاد الأوروبي مستعد “للمساهمة بنشاط” في دفعة جديدة لإحياء المحادثات العالقة بشأن إعادة توحيد قبرص.
حيث نقل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل استعداد الكتلة للمساعدة في بدء محادثات السلام خلال اجتماع مع الرئيس القبرصي في العاصمة نيقوسيا.
ويرى مراقبون أن دعم الاتحاد الأوروبي للقبارصة اليونانيين في حل فيدرالي، يأتي في وجه محاولة تركيا والقبارصة الأتراك إلغاء الصيغة القائمة منذ عقود والمضي قدمًا في اتفاق يستند إلى دولتين منفصلتين.
هذا وانقسمت قبرص عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين عندما غزتها تركيا بعد انقلاب قام به مؤيدو الاتحاد مع اليونان.
ووحدها تركيا تعترف بإعلان استقلال القبارصة الأتراك في الثلث الشمالي للجزيرة, وعلى الرغم من انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي عام ألفين وأربعة, إلا أن الشطر الجنوبي المعترف به دوليًا هو الوحيد الذي يتمتع بالمزايا الكاملة.
