اعتبر نائب رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية , حكمت حبيب , أنّ مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف مضيعة للوقت ، لأنها لا تمثل كل أطياف الشعب السوري , محذرا السوريين من تكرار السيناريو العراقي , والذي لا يزال يعاني حالة التشظي والانقسام جراء “دستور بريمر” .
دون أي تقدم سياسي , تنطلق غدا الجلسة الثالثة لما تسمى باللجنة الدستورية السورية في جنيف, بمشاركة كل من ممثلي الحكومة , وما تسمى بالمعارضة , والتي رهنت نفسها لتركيا , حيث من المتوقع أن لا تُحدث الجلسة اي اختراق يذكر في جدول أعمالها , خاصة بعد تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يوم الجمعة , الذي دعا إلى عدم توقع “معجزة” أو “نقطة تحول” في الجولة الثالثة من المفاوضات , معتبرا أنّ مباحثات اللجنة “عملية طويلة وشاقة”، وأن المفاوضات لن تشكل حلًّا لإنهاء الحرب السورية”.
مجلس سوريا الديمقراطية: مباحثات جنيف حاليا مضيعة للوقت لأنها لا تلامس الواقع السوري ولا تمثل أطيافه
نائب رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية , حكمت حبيب, أشار لوكالة أنباء هاوار أنّ لقاءات هذه اللجنة في هذه المرحلة، ستكون كسابقاتها،مضيعة للوقت، لأنها لا تلامس الواقع السوري بشكله الحقيقي، ولا تمثل كل أطياف الشعب السوري ,سواء من خلال المستوى الجغرافي والمناطقي أو حتى على مستوى الإدارات.
مجلس سوريا الديمقراطية: استبعاد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من مباحثات الدستور سيؤدي لفشل أعمال اللجنة
كما نوه حبيب إلى أنّ استبعاد قوى مثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ,ومجلس سوريا الديمقراطية ,الذي يعد المظلة السياسية للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، عن أعمال اللجنة الدستورية تحت أي عنوان كان، سيؤدي إلى فشلها”موضحا أنّ نتائج تلك الاجتماعات لا تعني الهيئة التنفيذية ولا تمثلها , لأنها غير مشاركة فيه .
مجلس سوريا الديمقراطية: السوريون يجب أن يكتبوا دستورهم بأنفسهم وإلا سيواجهون مصير العراق و لبنان
نائب رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حذر من تكرار السيناريو العراقي الذي لا يزال يعاني حالة التشظي والانقسام , جراء “دستور بريمر” الذي فُرض على أغلب العراقيين، وأيضًا ما يحصل الآن في لبنان بسبب الاتفاقات التي كانت مبنية أيضًا على أسس طائفية و قومية أدت إلى حالة من النزاع أو عدم الاستقرار السياسي في لبنان” مشددا على أن يكتب السوريون دستورهم ، لا أن يُفرض من القوى الإقليمية أو الدولية وفق مصالحها بعيدًا عن مصالح الشعب السوري”.
