قبيل اجتماع الاتحاد الأوروبي.. ماكرون يدعو تركيا لحوار مسؤول دون سذاجة

دعا الرئيس الفرنسي , إيمانويل ماكرون تركيا إلى فتح حوار مسؤول بحسن نية ودون سذاجة, فيما أشار وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، إلى أن الخيار يعود لتركيا فإما أن تقبل بالحوار أو تواجه العقوبات الأوروبية.

أطلق الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, اليوم عبر تويتر نداء إلى تركيا؛ يبدو أنه الأخير، قبيل اجتماع الاتحاد الأوروربي المنتظر يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري والذي من المتوقع أن يتضمن عقوبات ضد أنقرة إذا لم تستجب لدعوات الحوار المستمرة.

ماكرون وجه رسالة من جزيرة كورسيكا الفرنسية إلى تركيا مفادها : دعونا نُعِد فتح حوار مسؤول بحسن نية ودون سذاجة, مضيفاً أن هذه الدعوة هي أيضاً دعوة البرلمان الأوروبي.

تصريحات الرئيس الفرنسي جاءت بعد يوم واحد فقط من وصف رئيس النظام التركي, أردوغان، نظيره الفرنسي بأنه “عديم الكفاءة” في تصعيد جديد للسجال الذي اتّخذ طابعاً شخصياً بشكل متزايد في الفترة الأخيرة, بالإضافة إلى هجوم وزير دفاع النظام التركي, خلوصي أكار الذي قال : إن إيمانويل ماكرون يصب الزيت على النار, وإنه ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي وضع قواعد أو رسم حدود في شرق المتوسط.

اليونان محذرة تركيا: الحوار أو مواجهة العقوبات الأوروبية

وفي السياق, قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس اليوم، إن الخيار يعود لتركيا بشأن قضية شرق المتوسط، فإما حوار مع تصعيد عملي وموضوعي أو قائمة عقوبات أوروبية ستلاحقها.

وأضاف دندياس, في تغريدة على تويتر “لم تقبل تركيا بمحكمة لاهاي وما سيتمخض عنها، على عكس بلدنا الذي أبدى استعداده لإحالة الأمر إلى المحكمة, مشيراً إلى أن الخلاف مع أنقرة يتعلق بترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة, متهما تركيا بالقيام بمحاولات مستمرة لإثارة القضايا من جانب واحد من خلال تقويض هذه الاتصالات حتى قبل استئنافها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى