قبيل انطلاق اجتماع الوفد الروسي مع لجان التفاوض..القوات الحكومية تجدد قصفها لأحياء درعا

جددت قوات الحكومة السورية اليوم قصفها لأحياء عدة بمدينة درعا، قبيل ساعات من انطلاق اجتماع الوفد الروسي مع لجان التفاوض الذي يعقد اليوم لمناقشة خارطة الحل المقدمة من موسكو إلى اللجان لعرضه على مجلس ووجهاء درعا البلد والأهالي.

قبل ساعات من انطلاق اجتماع الوفد الروسي مع لجان التفاوض في درعا الذي تمخض عن الاجتماع الذي عقده الجانبان أمس في درعا المحطة، وتسلمت خلاله اللجان خارطة الحل التي قدمها الجانب الروسي لعرضها على مجلس ووجهاء درعا البلد والأهالي، واصلت قوات الحكومة السورية التصعيد العسكري، حيث قصفت، اليوم، بقذائف الفوزليكا محيط مقرات قيادي معارض في طفس، والسهول الشمالية الغربية لبلدة اليادودة غرب درعا، ووفقًا للمصادر فإن القيادي المعارض صرح قبل ساعات بأنه لا يثق بروسيا ويرفض تسليم السلاح كما و قصفت قوات الحكومة السورية والفرقة الرابعة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، أحياء درعا.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان معلومات، أمس، تفيد بأن الوفد الروسي طرح عدة نقاط لحل الوضع الحالي في درعا، تتمثل بفك الحصار عن مدينة درعا البلد، وتمركز قوات الشرطة المدنية في عدة مواقع مع تسيير دوريات روسية، إضافة إلى سحب السلاح، وتهجير المطلوبين والمعارضين للاتفاق والذين يقدر عددهم بالعشرات.

مصادر المرصد السوري قالت إن درعا ستشهد وقفًا لإطلاق النار إضافة إلى فك الحصار عن درعا البلد عبر فتح معبر السريا، وذلك في الساعات الأولى من تطبيق الاتفاق الجديد، فيما سيتم تطبيق بنود الاتفاق الأخرى عبر مراحل قد لا تزيد عن خمسة عشر يومًا.

وتناقل ناشطون بيانا منسوبا لـ من يُسمَون «ثوار حوران» صدر أول أمس ، قبل الطروحات المقدمة من الجانب الروسي، أعلنوا فيه رفضهم لأي «مقترح يشمل سحب السلاح والتهجير»، ورفضهم كذلك لقرارات اللجان المركزية للتفاوض وملاحقتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى