قتل شخصان وأصيب اثنا عشر آخرون بجروح كحصليه أولية اليوم في قصف صاروخي شنته قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قرب حفل بمناسبة افتتاح كنيسة آية صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي .
قتل شخصان وأصيب اثنا عشر آخرون بجروح اليوم في قصف صاروخي شنته قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قرب حفل بمناسبة افتتاح كنيسة في مدينة حماة وسط البلد وأوردت وسائل إعلام تابعة لحكومة دمشق أنّ ما وصفته بـ”الاعتداء الإرهابي” طال بصاروخ “تجمعاً حاشداً” خلال افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمال الغربي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف وقع بالقرب من مكان الاحتفال مشيراً إلى أنّه قد يكون ناتجاً عن قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيّرة أطلقتها مرتزقة الاحتلال التركي .
وفي أيلول من عام ألفين وعشرين قررت حكومة دمشق بالتعاون مع روسيا بناء نسخة مصغرة طبق الأصل عن كنسية آية صوفيا في سورية بعد قرار السلطات التركية تحويل متحف آيا صوفيا والذي كان سابقا كنيسة في اسطنبول إلى مسجد.
وقال نائب مجلس الدوما الروسي فيتالي ميلونو في حينها إنّ المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية في حماة وسط البلاد حيث عكف وفد روسي في قاعدة حميميم على وضع مخططات تطابق بناء كنيسة آيا صوفيا في تركية .
وهنا يتساءل مراقبون هل جاء القصف الذي طال النسخة المصغرة من كنيسة آيا صوفيا في حماة تحدياً لقرار روسية ببنائها على مقربة من المناطق السورية التي تحتلها تركيا بعد أن حولت الأخيرة أصل منها لمسجد وسط رفض دولي كما تساءل آخرون عن توقيت القصف و الذي جاء بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي جمع أردوغان وبوتين ورئيسي في إيران ولم تحصل فيه دولة الاحتلال على شيء من أجنداتها التي حملتها للاجتماع الثلاثي .
