قذائف جيش الاحتلال ومرتزقته تتسبب باندلاع حرائق بالمحاصيل الزراعية في الشهباء

اندلعت حرائق بالمحاصيل الزراعية في قرى بمقاطعة الشهباء بسبب تعرضها لقصف الاحتلال التركي بالتزامن مع بدء المزارعين بحصاد المحاصيل الزراعية من الحبوب لهذا العام.

لا يوفر النظام التركي وسيلة إلا ويستخدمها في حربه ضد شعوب المنطقة جنبا إلى جنب مع آلة القتل التركية، ولا سيما في الشمال السوري، فمن حبس مياه الفرات عن سوريا إلى قطع مياه الشرب عن الحسكة وليس انتهاءً بإضرام النيران بالمحاصيل الزراعية، يواصل الاحتلال التركي حربه اللاإنسانية، لجهة استهداف قوت الناس وماء حياتهم.

وفي إطار ذلك أضرم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اليوم، النيران في المحاصيل الزراعية العائدة ملكيتها إلى الأهالي في قرية أم حوش التابعة لمقاطعة الشهباء، حيث يقطن عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

واندلعت الحرائق إثر استهداف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المتمركزين في تل مالد المحتلة، الأراضي الزراعية في القرية لتلتهم النيران مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير، بين قريتي تل مالد وأم حوش في مقاطعة الشهباء.

المزارعون يبدؤون بحصاد المحاصيل الزراعية من الحبوب

ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه مزارعو مقاطعة الشهباء بحصاد المحاصيل الزراعية من الحبوب، بالتنسيق مع هيئة الزارعة والاقتصاد لإقليم عفرين.

يشار إلى أن المحاصيل الزراعية في مناطق كثيرة من شمال وشرق سوريا لم تكتمل هذا العام، نتيجة انخفاض هطول الأمطار، الأمر الذي يلقي بظلاله على الوضع المعيشي لغالبية سكان المنطقة الذين يعتمدون على الزراعة بالدرجة الأولى.

قوات الاحتلال تحرق المحاصيل وأنابيب المياه في ريف كوباني الغربي

وكان جيش الاحتلال التركي المتمركز في جرابلس المحتلة أقدم يوم أمس على إحراق المحاصيل في الجهة الغربية من ريف كوباني أيضا إضافة إلى حرق أنابيب المياه الأمر الذي سيتسبب بحرمان المقاطعة من التزود بمياه الشرب وهي أساساً تعاني بسبب حبس تركيا لمياه نهر الفرات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى