سلمت وزارة الخارجية القرغيزية مذكرة احتجاج للسفير التركي على خلفية اختطاف التربوي أورهان إيناندي من قرغيزستان ونقله إلى تركيا بشكل قسري.
وحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية القرغيزية فقد أشار الجانب القرغيزي إلى عدم قبول مثل هذه التصرفات التي تنتهك بشكل سافر المبادئ الأساسية للقانون الدولي وأحكامه، بما في ذلك احترام حقوق وحريات الإنسان.
يذكر أن إيناندي التربوي والمدير السابق لمؤسسة “سابات” التركية التعليمية في قرغيزستان، اختفى في الحادي والثلاثين من أيار الماضي، وتم العثور على سيارته بالقرب من منزله في اليوم التالي.
وتتهم أنقرة إيناندي بإدارة شبكة أنصار فتح الله غولن المتورط حسب السلطات التركية في محاولة الانقلاب المزعوم في حزيران ألفين وستة عشر في منطقة آسيا الوسطى.
