أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تفكيكها خلايا لمرتزقة داعش في ريف ديرالزور الغربي، والقبض على أربعة وعشرين مرتزقًا, بينهم منفذو عملية اغتيال عضو المجلس التشريعي لدير الزور مؤيد الرياش، بالإضافة إلى ضبطها عدد كبير من الأسلحة والمواد المخدرة ومخططات وأوراق ثبوتية وأجهزة اتصالات.
في إطار عملياتها العسكرية المستمرة ضد خلايا داعش قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان نشره اليوم الإثنين، على موقعه الرسمي، أنه وبمشاركة قوى الأمن الداخلي، أطلقت أمس الأحد عملية أمنية واسعة استهدفت خلايا لداعش في منطقة جزرة بو حميد في ريف دير الزور الغربي والمخيّمات العشوائية في محيطها”.
قسد: العملية الأمنية جاءت بناءً على مناشدات الأهالي في المنطقة
وبحسب البيان فإن العملية الأمنية جاءت بناء على مناشدات الأهالي بعد ازدياد عمليات داعش في استهداف وجهاء وشيوخ المنطقة وكذلك موظفي المؤسسات الخدمية والكوادر العلمية”.
قسد: العملية الأمنية شملت 53 نقطة بما فيها مخيمات النازحين التي استغلتها داعش
وبحسب المركز، فإن العملية “شملت أكثر من ثلاث وخمسين نقطة من بينها خيم للنازحين استغلها إرهابيو داعش للتخفي وصناعة العبوات الناسفة وتجنيد المرتزقة , كما تمكنت من القبض على أربعة وعشرين مرتزقا من بينهم ثلاثة نفذوا عملية اغتيال عضو المجلس التشريعي لدير الزور مؤيد الرياش الأربعاء الماضي.
قسد: الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المخدرة واللوجستية بحوزة المرتزقة
وأضاف البيان أنه تم الاستيلاء على عدد كبير من القنابل اليدوية وأسلحة الكلاشينكوف، وأجهزة الاتصالات الفضائية، بما في ذلك أوراق ثبوتية ومخططات لبعض العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى ألبسة عسكرية متنوعة، ومواد مخدرة”.
قسد: مستمرون في كفاحنا ضد كل من يزعزع الاستقرار ويوقف عملية البناء والتنمية في المنطقة
وفي ختام البيان أكدت قوات سوريا الديمقراطية على استمرار كفاحها ضد خلايا داعش والأطراف الأخرى التي تريد العبث بأمن واستقرار المنطقة ومنعهم من إعاقة عمليات البناء والتنمية التي تقوم بها مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
