قسد: اضطررنا لاحتجاز الأطفال ممن يسمون بأشبال الخلافة كخيار مؤقت، حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع منهم

أكّدت قوات سوريا الديمقراطية في ردّ على بيان اليونيسيف حول وضع من يسمون بـ”أشبال الخلافة”، أنّها اضطرت لاحتجازهم كخيار مؤقت لا بدّ منه؛ حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع منهم، وأنّها ملتزمة بكافة المواثيق الخاصة بحماية الأطفال حتى إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً، رداً على بيان اليونيسيف حول وضع الأطفال ممن تم احتجازهم أثناء العمليات العسكرية ضد مرتزقة داعش،والمعروفين بأشبال الخلافة .

وأوضحت قسد أنها تلقت بيان اليونيسيف ببالغ الاهتمام، وإنها تؤكّد في الوقت نفسه أنهم اضطروا لاحتجاز هؤلاء الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه، حفاظاً على سلامتهم وسلامة المجتمع منهم ، وأنها إجراءات مؤقتة إلى حين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية.

قسد: القوات تعاملت مع الأطفال بصفتهم ضحايا بالدرجة الأولى، وملتزمون بكافة االمعاهدات الخاصة بحماية الأطفال

كذلك أكد البيان أنه تم فصل الأطفال عن باقي المرتزقة، وخصصت لهم مهاجع خاصة؛ بناءً على توصيات من الأمم المتحدة، وأرسلت جداول بالبيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين، وأتاحت الفرصة للجهات الإنسانية لتقديم الدعم لهؤلاء ووضع برامج إعادة تأهيلهم.

كما وبينت قسد أن القوات تعاملت مع الأطفال بصفتهم ضحايا بالدرجة الأولى، مجددة التزامها بكافة االمعاهدات الخاصة بحماية الأطفال، وعلى الرغم من انخراطهم في الأعمال العسكرية المباشرة وتلقي تدريبات عسكرية متطرفة فقد نفذت قوات سوريا الديمقراطية في العام الفائت تدابير خاصة بالأطفال المرتبطين بداعش تتوافق مع المعايير الأممية .

وأشارر البيان إلى العديد من المطالب التي وجهتها قسد والإدراة الذاتية للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياتهم في هذه القضية، ولكن هذه الدعوات لم تلقَ آذاناً صاغية، تاركةً الإدارة الذاتية تتحمّل أعباء مكافحة إرهاب داعش على مدار سنوات بما يفوق طاقاتها.

قسد تطالب جميع الدول باستعادة رعاياها من المرتزقة و تقديم الدعم للإدارة الذاتية؛ لتجهير مراكز إعادة تأهيل للأطفال

وفي نهاية البيان طالبت قوات سوريا الديمقراطية الأمم المتحدة بحث جميع الدول لاستعادة رعاياها من المرتزقة وعوائلهم، كما دعت اليونيسيف والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم للإدارة الذاتية؛ بغية تجهير مراكز إعادة تأهيل للأطفال تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى