أكدت قوات سوريا الديمقراطية استشهاد أربعة مدنيين جراء هجمات الاحتلال التركي خلال شهر شباط الفائت مشددة على أنّ خيارات قواتها في الردّ لاتزال مرهونة بالدوافع الأخلاقية والإنسانية لخلق بيئة مناسبة لمساعدة المتضررين من الزلزال بما فيها ضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات الاستفزاز التركية.
أصد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بيانا حول حصيلة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا خلال شهر شباط الفائت.
قسد: الاحتلال شنّ ٢٤هجوماً بالأسلحة الثقيلة وهجومين بالطائرات المسيرة خلال شباط
وأوضح البيان أنّه رغم ما خلّفه الزلزال من كوارث والدعوات الدولية لتسهيل عمليات الإغاثة، إلا أنّ الاحتلال التركي واصل ارتكاب جرائمه وتصعيد هجماته في المنطقة وأكد قيامه خلال الفترة التي تلت الكارثة بشنّ أرببعة وعشرين هجوماً بالأسلحة الثقيلة وهجومين عبر الطائرات المسيرة.
كما وأقدم على تفجيرعبوة ناسفة بسيارة مدنية في حيّ الشيخ مقصود بحلب، وأخرى في مدينة الحسكة.
قسد: هجمات الاحتلال تسببت باستشهاد أربعة مدنيين وإصابة ثلاثة بينهم امرأة
ونوه البيان بأنّ هذه الهجمات تسببت باستشهاد أربعة مدنيين بينهم مسنّ مهجر من عفرين إضافة إلى جرح ثلاثة بينهم امرأة، كما تسببت تلك الهجمات بأضرار واسعة بممتلكات المدنيين.
قسد: الاحتلال التركي يختلق الأكاذيب وخليل منجي مدني بعيد كلّ البعد عن الفعاليات العسكرية
وأشارت قسد للجوء دولة الاحتلال التركي إلى إختلاق الأكاذيب لتبرير عمليات قتل المدنيين، حيث إدعت وسائل إعلام تابعة للاستخبارات التركية ب (قتلها) لعنصر افتراضي في قوات سوريا الديمقراطية ألصقت به تهمة الوقوف وراء هجوم إسطنبول ويدعى خليل منجي، مؤكدة أنّ الأخير مدني بعيد كلّ البعد عن الفعاليات العسكرية والسياسية، وتضاف جريمة القتل التي طالته إلى سجل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ولا يزال ضد شعب المنطقة
قسد: خياراتنا في الردّ مرهونة بالدوافع الأخلاقية والإنسانية لخلق بيئة مناسبة لمساعدة المتضررين
وشددت قوات سوريا الديمقراطية أنّه مع استمرار العدوان التركي، لا تزال خيارات قواتها في الردّ مرهونة بالدوافع الأخلاقية والإنسانية لخلق بيئة مناسبة لمساعدة المتضررين بما فيها ضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات الاستفزاز التركية.
قسد: يجب وضع آليات ناجعة تمنع هجمات الاحتلال في ظلّ الأوضاع الإنسانية التي تعيشها المنطقة
في ختام البيان جددت قسد الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية للاطلاع بمهامهم ووضع آليات ناجعة وحقيقية تمنع الاحتلال من مواصلة هجماته في ظلّ الأوضاع الإنسانية التي تعيشها المنطقة، والتهديدات الأمنية المتعاظمة التي بات يشكلها وداعش والذي يحاول من جانبه استغلال الظروف الإنسانية المتعلقة بكارثة الزلزال في إعادة نشاطه .
