قسد: الاعتداء على الرموز يحرض على الكراهية ويجب الحذر من الفتنة

اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية أن الاعتداء على الرموز الاجتماعية والوطنية فعل منافٍ للأخلاق والأعراف الاجتماعية ويحرّض على الكراهية ويهدد النسيج الاجتماعي في المنطقة.

قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي لوكالة هاوار، إن قسد تتابع حادثة اعتداء متزعم مرتزقة الدفاع الوطني على أحد الرموز الاجتماعية والوطنية للمنطقة شيخ قبيلة الجبور عبد العزيز المسلط، وما تلاه من محاولات استفزاز تعرض لها أبناء القبيلة.

واعتبر أن جريمة الاعتداء هي شكل من أشكال الآفات اللا أخلاقية المفرطة في الحقد، مؤكداً أن قواتهم تنظر إلى مثل هذه الأفعال المنافية للأخلاق والأعراف الاجتماعية، بأنها محرضة على الكراهية ومهددة للنسيج الاجتماعي، مؤكداً رفضهم القاطع لها.

وفي الوقت الذي شدد فيه شامي على ضرورة إظهار الاحترام الدائم لكافة الرموز الاجتماعية، دعا كافة الأهالي إلى الحذر من الفتنة وعدم الانجرار إلى محاولات الاستفزاز.

قبيلة الجبور متمسكة بمطلبها بعزل متزعم مرتزقة الدفاع الوطني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى