قسد: المعركة الأخيرة مع داعش في باغوز قد تستأنف قريبا

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها قد تستأنف قريبا هجومهم الأخير على من تبقى من مرتزقة داعش المتخفين في الأنفاق بمعقلهم الأخير في الباغوز، وذلك بعد خروج اعداد كبيرة من المدنيين وعوائل المرتزقة، واستسلام أغلب مرتزقة داعش.

في أكثر من مناسبة خلال الأيام الأخيرة أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها تقترب من إنهاء حملتها العسكرية ضد داعش في جيبه الأخير بشمال وشرق سوريا. لكن حقيقة وجود المدنيين بأعداد غير متوقعة وخروج دفعات جديدة منهم في كل يوم دفعت قوات حملة عاصفة الجزيرة إلى إبطاء وتيرة حملتها وتأجيل معركتها الأخيرة للقضاء النهائي على الوجود العسكري لداعش في جيبه الأخبر.
إلى ذلك صرح أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية لوكالات الأنباء يوم أمس، إنهم قد يستأنفون قريبا هجومهم ضد داعش في معقله الأخير ببلدة باغوز، مضيفا أنه يتوقع أن تستغرق المعركة ثلاثة أيام.
وقال أراس أوركيش، إن لديهم حوالي 2500 مقاتل مستعدون للمعركة في باغوز والمناطق المحيطة بها، حيث لا يزال مرتزقة داعش يتحصنون هناك.
وأضاف إن ما يعيق الحملة هو إحتمال وجود مدنيين داخل الجيب الأخير، يستخدمهم من تبقى من المرتزقة دروعا بشرية.
وخرج عشرات الآلاف من النساء والأطفال وعوائل المرتزقة، من جيب داعش الأخير. بعضهم فرّ من المعارك، وتمّ إجلاء البعض الآخر منهم في حافلات وشاحنات، بعدما فتح ممرات آمنة من قبل فرق خاصة تابعة لقسد.
وفي كل مرة كانت تخرج دفعة جديدة من آلاف الأشخاص، كانت قوات سوريا الديمقراطية تظن أن العملية العسكرية النهائية باتت قريبة، ليتضح بعدها أن الآلاف من المدنيين وعوائل المرتزقة لا يزالون في الداخل.
وبهذا الصدد يقول المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور عدنان عفرين “حين بدأنا الحملة، كنا نتوقع وجود مدنيين، لكن ليس بهذا العدد، متوقعا أنهم كانوا في الأنفاق.
وفي واشنطن، أشارت تقديرات مسؤول بارز في وزارة الدفاع الامريكية أن ما يقرب من 20 ألف شخص بينهم 3500 إلى أربعة آلاف شخص بالغ خرجوا من الباغوز منذ الـ 20 من فبراير الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى