قسد تتصدى لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في محيط قرية مشيرفة بعين عيسى

تصدت قوات سوريا الديمقراطية لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته في محور قرية مشيرفة بعين عيسى والقريبة من الطريق الدولي إم فور بشمال وشرق سوريا.

وجاء ذلك في خضم محاولات المجموعات المرتزقة للتسلل إلى قرية مشيرفة، والتي أفشلتها قوات قسد في إطار حقها في الدفاع المشروع.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الاحتلال التركي في محيط ناحية عين عيسى منذ مساء أمس، وسط محاولات تقدم فاشلة للمرتزقة مسنودين بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة، فيما حمل مجلس سوريا الديمقراطية روسيا مسؤولية التصعيد الأخير.

المعارك العنيفة تتواصل بمحيط عين عيسى ومسد يحمل روسيا مسؤولية التصعيد الأخير 

يقترب قصف الاحتلال التركي ومرتزقته من القاعدة الروسية كما هو واضح في الفيديو المنشور من ناحية عين عيسى أثناء اعتصام عدد من أهالي المدينة تنديداً بالهجمات التركية المتواصلة على الناحية والقرى التابعة لها.

هجوم عنيف بدأ منذ أمس الخميس تضمن قصفا مكثفا من المدفعية الثقيلة والصواريخ وسط محاولات تقدم فاشلة للمجموعات المرتزقة أسفرت إلى الآن عن عشرة قتلى في صفوفها على الأقل بحسب المرصد السوري …. الخارطة الميدانية بقيت على حالها، حيث تركزت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الاحتلال التركي في قريتي جبهل ومشيرفة على بعد كيلو مترين من الناحية، كما طال القصف العشوائي الأحياء السكنية في عين عيسى.

وتأتي التطورات الأخيرة، على مرأى من القوات الروسية المكتفية بالصمت, وعقب أيام قليلة من الاتفاقية الموقعة مع قوات سوريا الديمقراطية والتي نصت على إقامة ثلاث نقاط مراقبة مشتركة بين قوات الحكومة السورية وقسد بهدف ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة.

مجلس سوريا الديمقراطية يحمل روسيا مسؤولية التطورات الأخيرة في عين عيسى

مجلس سوريا الديمقراطية وعلى لسان الرئيسة المشتركة، أمينة عمر، حمل روسيا مسؤولية الهجمات التركية الأخيرة على ناحية عين عيسى، قائلةً: إن موسكو تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية بهدف تسليم الناحية للحكومة السورية.

وأضافت أمينة عمر، أنّ الهجوم التركي على عين عيسى يهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى فصل مناطق شمال وشرق سوريا عن بعضها من خلال السيطرة على الطريق الدولي – إم فور والذي يحمل أهمية استراتيجية كبيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى