قسد تطالب الدول المعنية تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيهم المحتجزين

تعمل قوات سوريا الديمقراطية على إجلاء المزيد من المدنيين في الجيب الأخير المتبقي لداعش ببلدة باغوز لكنها تؤكد أنه مع فرار الآلاف من عوائل المرتزقة الأجانب ازداد العبء عليهم وطالبت الدول المعنية بتحمل مسؤولياتها

يزداد العبء على قوات سوريا الديمقراطية مع ارتفاع أعداد الفارين من جيب داعش الأخير في شرق سوريا ووجود أعداد كبيرة من الأجانب من جنسيات مختلفة ضمنهم.
حيث جددت قسد، دعوتها للدول المعنية لاستعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم
متأملة في إجلاء المزيد من المدنيين من المربع الأخير المتبقي الذي ما زال يتحصن فيه مرتزقة داعش في بلدة باغوز ، ليصبح بإمكانها إعلان النصر النهائي على دولة داعش المزعومة.
وأجلت قوات سوريا الديمقراطية منذ الأربعاء الماضي أكثر من خمسة آلاف شخص، غالبيتهم من نساء وأطفال من عائلات المرتزقة فضلاً عن مرتزقة استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية.
ويتم نقلهم الى منطقة في وسط صحراء ريف دير الزور الشرقي، حيث تتم عملية الفرز بين مدنيين ومشتبه بانتمائهم إلى داعش، ثم نقلهم إلى مخيم الهول للنازحين شمالاً أو مراكز احتجاز.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت خلال المعارك التي خاضتها ضد داعش، المئات من المقاتلين الأجانب من جنسيات عدة أبرزها البريطانية والفرنسية والألمانية. وقد طالبت مرارا الدول المعنية باستعادة مواطنيها.

أكثر من 40 ألف نازح بينهم عوائل المرتزقة في مخيم الهول بالحسكة

ويكتظ مخيم الهول في الحسكة بالنازحين، مع وصول المزيد منهم، ويؤوي المخيم الذي يضم قسماً خاصاً بعائلات المرتزقة، أربعين ألف شخص، وفق ما أفاد به مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة.
وتوقعت الأمم المتحدة وصول آلاف آخرين خلال الساعات والأيام المقبلة إلى المخيم، ما سيرتّب ضغطاً إضافياً على الخدمات الرئيسة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى