ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عميل مجند من قبل دولة الاحتلال التركي يستقل سيارة مفخخة بمواد شديدة الانفجار كان يستعد لتفجيرها في تجمعات المدنيين بمدينة الحسكة.
تستمر قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية بملاحقة جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي وتفكيك شبكات استخباراتها وإلقاء القبض على جواسيسها، في إطار عملية القسم.
اليوم وفي عملية جديدة ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عميل مجند من قبل الاحتلال التركي جاء ذلك عبر بيان أصدره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي تفاصيل العملية قالت قسد أن قواتها ألقت القبض على عميل كان قد تم تجنيده من قبل الاحتلال التركي وهو يستقل سيارة مفخخة فيها لغم يزن نحو 6 كيلو غرامات من المتفجرات شديدة الانفجار كان يستعد لتفجيرها في تجمعات المدنيين بمدينة الحسكة قبل أن تتكمن قسد من تفكيك اللغم وإبطال مفعوله والقبض على العميل.
وتأتي هذه العمليات ضمن إطار “عملية القسم” التي أطلقتها قسد في الحادي عشر من تموز المنصرم.
وتتزامن هذه المحاولة الإرهابية من قبل الاحتلال التركي عبر العملاء والجواسيس وترويع الأهالي مع التصعيد الجوي والبري ضد مناطق شمال وشرق سوريا من خلال استهداف المدنيين والمراكز الخدمية عبر الطائرات المسيرة والقصف المدفعي والصاروخي مما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية في ختام بيانها على أنها ستكون العين الساهرة على حماية أمن واستقرار المنطقة وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه على العبث بها.
وفي الرابع عشر من آب الجاري ألقت قسد على خلية آخرى للاستخبارات الاحتلال التركي مؤلفة من 3 عملاء في بلدة تل براك حيث كانت تعمل الخلية على تقديم المعلومات عن العاملين في المؤسسات المدنية والخدمية والعسكرية للاحتلال وخلال العملية ألقى القبض على اثنين فيما لاذ الآخر بالفرار وأطلق النار على القوات من مكان تواريه ما استدعى الرد عليه بالمثل ليتم القضاء عليه.
إلى ذلك ستنشر فضائيتنا يوم الجمعة القادم في تمام العاشرة مساءً الحلقة الثانية من اعترافات الجواسيس والعملاء ممن ألقي القبض عليهم سابقاً من خلال برنامح خاص بعنوان” وجوه مخفية” باللغة الكردية.
