قسد: نطالب بفتح تحقيق دولي حول المجازر المرتكبة في عفرين

طالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بتحقيق دولي في الجرائم المرتكبة في عفرين منذ أن احتلتها تركيا لا سيما التفجير الإرهابي الذي طال سوق المدينة مؤخراً, مؤكدا أن لديهم أدلة كافية تدين تركيا والمرتزقة التابعين لها على جرائم ارتكبتها في عفرين سري كانيه وتل أبيض.

على خلفية التفجير الأخير الذي ضرب مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا ومرتزقته والذي أودى بحياة أكثر من خمسين شخصا و جرح العشرات , طالب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الخميس، بفتح تحقيق دولي، حول “الجرائم التي ترتكب في منطقة عفرين منذ سيطرة الجيش التركي ومرتزقته عليها قبل نحو عامين”.

عبدي أكد في حديث لـه مع إحدى الوسائل الإعلامية أن التفجير الإرهابي الأخير الذي حصد أرواح العشرات من الأبرياء في مدينة عفرين، هو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها “الاحتلال التركي ومرتزقته” في المدينة.

كما قال عبدي إن العديد من تقارير المنظمات الدولية (كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش) توثّق ارتكاب مرتزقة تركيا، جرائم حرب وانتهاكات واسعة النطاق، بحق الأهالي في هذه المدينة منذ أكثر من عامين، في ظل تغاضي القوات التركية التي لم تتحمل المسؤولية “كقوة احتلال”.

لافتا إلى أن المؤسسات الحقوقية في شمال شرق سوريا وثقت أيضاً الانتهاكات والجرائم في المنطقة، كما أن قوات سوريا الديمقراطية لديها الإمكانية لتقديم أدلة كافية تدين تركيا ومرتزقتها على جرائم ارتكبتها في منطقة عفرين كما في منطقتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض.

ودعا عبدي الأمم المتحدة والقوى الضامنة في سوريا وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى “دعم قرار دولي لإجراء تحقيق بخصوص التفجير الذي ضرب عفرين قبل يومين”.

وقال القائد العام لـ”قسد” إن إجراء تحقيق حول تفجير عفرين وبقية الانتهاكات في هذه المنطقة، “سيُظهر مدى زيف ادعاءات تركيا وعدم صحة اتهاماتها لقواتنا بعد وقوع التفجير بوقت قصير”.

هذا وكان”مكتب الدفاع” في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد حمّل ، الأربعاء، دولة الاحتلال التركي مسؤولية تفجير عفرين، وطالب الأطراف المعنية العمل على إخراج تركيا ومرتزقتها من كافة الأراضي السورية.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة عفرين المحتلة تعرضت لتفجير ضخم الثلاثاء الماضي أوقع نحو مئة وخمسين شخصا بين قتيلٍ وجريح .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى