عقب استهداف طيرانه لريف ناحية ديريك يوم أمس وسع الاحتلال التركي هجماته لتطال مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا في حين أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن صمت التحالف الدولي على الهجوم الجوي لدولة الاحتلال دليل على شراكته للمحتل الذي يستغل هذا الصمت لإضفاء الشَّرعيّة على هجماته.
تعلقياً على هجمات الاحتلال التركي على منطقة ديريك أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بيانا بخصوص قصف طيران الاحتلال التركي أمس لمحطة الكهرباء الرابعة في قرية كر كندال بريف ناحية ديريك واكدت انه وعقب فشل المحتل من تحقيق أهدافه من خلال هجوم داعش على سجن الصناعة الذي خططت له بشكل مباشر، شَنَّ عبر طائراته الحربيّة غارات جوّيّة على المنطقة ما أدّى إلى تدمير محطة الكهرباء المستهدفة واستشهاد أربعة مقاتلين كانوا يتولون مهمة حماية المحطة، وجرح خمسة من العاملين المدنيين.
قسد أشارت أن دولة الاحتلال التركيّ لم تتحمّل رؤية مشاهد تشييع جنازات الشهداء الذين قاتلوا ببسالة وحتّى الرّمق الأخير ضُدَّ مرتزقة “داعش” في الحسكة، أزعجها الالتفاف الشعبي الكبير حول الشهداء وقضيتهم.
كما وشددت على أن هجمات دولة الاحتلال التركيّ لم تَتُمّ دون علم قوّات التّحالف الدّوليّ وأن صمت الأخيرة هو شرعنة لهجمات الاحتلال على المدنين والمنشآت الحيوية في المنطقة
في نهاية البيان أكدت القيادة العامة لقوات سوريّا الدّيمقراطيّة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يلتزموا الصّمت إزاء هذه الهجمات .
بعد استهداف محطة كهرباء “كر كندال” جيش الاحتلال التركي يقصف قرية عين ديوار بريف ديريك
وعقب الهجوم الجوي الذي شنه مساء أمس في ناحية ديرك قصف الاحتلال التركي، مساء اليوم قرية عين ديوار الحدودية الواقعة على الحدود في اقصى شمال وشرق سوريا بمدافع الهاون والأوبيس أسفر عن إصابة مواطن في القرية.
جيش الاحتلال التركي يوسع قصفه ليطال مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا وإصابة امرأة في ريف زركان
ليست ديريك وحدها بل وسع المحتل التركي من قصفه ليطال مناطق عدة في شمال وشرق سوريا حيث تعرضت محيط بلدة تل رفعت قريتي نيرابية وشيخ عيسى في مقاطعة الشهباء لقصف عنيف من قبل الاحتلال بالأضافة لقصف مماثل طال قرى منبج وتل تمر ورزكان ما أسفر عن إصابة امرأة بجراح خطيرة في قرية كوليا بالريف الشرقي لناحية زركان وكذلك إصابة عنصر من قوات حكومة دمشق في قرية أم الكيف بريف تل تمر .
