يدخل التصعيد العسكري أسبوعه الثاني في الاراضي الفلسطينية مع تنفيذ الطائرات الإسرائيلية عشرات الضربات الجوية على قطاع غزة، في وقت واصلت فيه حركة حماس هجماتها الصاروخية على عدة مدن إسرائيلية ، فيما تتواصل الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.
مع تزايد الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار، لإنهاء أسوأ اقتتال منذ سنوات بين إسرائيل وحركة حماس ، دوت أصوات انفجارات في مناطق كثيرة من القطاع الفلسطيني خلال ليل أمس الأحد، حيث صرح الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت تسعة مساكن تابعة لقادة كبار في حماس بعد إطلاق صواريخ على مدينتي بئر السبع وعسقلان ، مضيفاً أن بعض المنازل استخدمت في تخزين أسلحة.
فيما قال بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل إن الحملة في غزة مستمرة بكامل قوتها ، مضيفاُ أنه يجب أن تستعيد إسرائيل قوة الردع لمنع نشوب صراع في المستقبل مع حماس
من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى في القطاع ارتفع إلى مئة وسبعة وتسعين, بينهم ثمانية وخمسون طفلا، وأربع وثلاثون امرأة.
جهود دولية للتفاوض على تهدئة دائمة بين الطرفين
وبخصوص التهدئة في المنطقة قال العاهل الأردني الملك عبد الله إن بلاده تشارك في اتصالات دبلوماسية مكثفة حاليا لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي.
من جهته جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعوات بلاده إلى الهدوء، بعد حديث أجراه مع نظيره المصري حول الأحداث الأخيرة.
عزلة واشنطن في مجلس الأمن بسبب عرقلتها للقرارات بشأن العنف الدائر
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن الأعمال القتالية في إسرائيل وغزة مروعة للغاية، داعيا إلى وقف القتال فورا.
بدورها أعربت الصين عن أسفها لعرقلة الولايات المتحدة إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، مطالبة ببذل مزيد من الجهود الدولية لوقف دوامة العنف.
هذا وتقف واشنطن معزولة في الأمم المتحدة بسبب اعتراضها على إصدار مجلس الأمن بيانا علنيا بشأن العنف الدائر، مع تزايد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الداعين إلى وقف إطلاق النار.
