جددت قوات الحكومة السورية قصفها على أماكن تمركز مرتزقة تركيا في قرى وبلدات جبل الزاوية, فيما استهدفت طائرات مسلحة يرجح أنها تتبع التحالف الدولي, سيارة للمرتزقة ضمن حي القصور بمدينة إدلب, ما أدى لمقتل من فيها.
تتكرر مشاهد القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية ومواليها من جهة , ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى بشكل شبه يومي في المناطق المحتلة وعلى خطوط التماس في إدلب ومحيطها, وفي هذا المنحى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان , بأنّ القوات السورية بدأت منذ صباح اليوم بقصف, بلدات وقرى ضمن ريف إدلب الجنوبي بشكل مكثف، وبأكثر من مئة وتسعين قذيفة صاروخية ومدفعية.
وحسب المرصد , فقد شمل القصف الجديد , مناطق في كنصفرة وكفرعويد والفطيرة وسفوهن وفليفل، دون معلومات عن خسائر بشرية , فيما عمدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها إلى قصف مواقع القوات الحكومية على محاور جنوب إدلب، وذلك مع أنباء تحدثت عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، إلى مناطق ضمن ريفي خان شيخون ومعرة النعمان, شملت عتادا عسكريا وعربات محملة بالجنود والمدافع الثقيلة، بالإضافة إلى حافلات عسكرية.
طائرات مذخرة تستهدف سيارة للمرتزقة في إدلب المدينة وتقتل من فيها
وفي مركز مدينة إدلب, نفذت طائرات مذخرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدافا صاروخيا لسيارة ضمن حي القصور بالمدينة المحتلة، الأمر الذي أدى لتدميرها ومقتل الذين كانوا بداخلها,
ووفقا لمصادر إعلامية, تعود السيارة المستهدفة لمجموعات مرتزقة موجودة في المنطقة ، دون ورود أنباء عن هوية الأشخاص الذين كانوا يستقلونها.
هذا وشهدت المنطقة في الـ ثالث عشر من الشهر الفائت، مقتل متزعم للمرتزقة من الجنسية الأوزبكية يدعى “أبو يحيى” كان يعمل كـ”مدرب عسكري, وذلك بعد استهدافه من طائرات التحالف الدولي في محيط مدينة سرمدا الواقعة عند الحدود مع لواء إسكندرون شمال إدلب.
