قصف صاروخي متبادل بين قوات الحكومة والمرتزقة في ريفي إدلب واللاذقية

قصف مرتزقة تركيا مواقع قوات الحكومة في تل البركان بجبل الأكراد ضمن ريف اللاذقية الشمالي.

فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في تلال كبانة في الريف ذاته , إضافة إلى قصف متبادل على محاور في ريف سراقب شرق إدلب،

وكان جيش الاحتلال التركي قد استقدم رتلا مؤلفا من خمس عشرة شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية واتجهت نحو المواقع الاحتلالية عبر معبر كفرلوسين.

بشروط روسية تركيا تخلي نقاط عسكرية في ريفي حماة وحلب وشرق إدلب

توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي أردوغان في آذار ألفين وعشرين، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشرط انسحاب تركيا مما تسمى نقاط المراقبة المحاصرة من قبل القوات الحكومية وإخراج كافة الآليات الثقيلة من إدلب وحل المجموعات المرتزقة هناك

ووعلى إثره أخلى الاحتلال التركي بداية قاعدة مورك في ريف حماة الشمالي و قاعدتي شير مغار ومعر حطاط إضافة إلى إخلاء النقاط العسكرية في قرية الشيخ عقيل غرب حلب، ونقاطًا متفرقة شرق إدلب.

تركيا تنشئ نقاط وقواعد عسكرية جديدة في جبل الزاوية

ولكن في المقابل انشأ الاحتلال التركي نقاط جديدة في إدلب أهمها ضمن جبل الزاوية ، ليرتفع بذلك عدد النقاط التركية في تلك المنطقة إلى ثلاث وسبعين نقطة.

ولعل أبرز النقاط العسكرية في منطقة جبل الزاوية تلك الواقعة على سفح جبل النبي أيوب وتكشف مساحة واسعة من جبل الزاوية وسهل الغاب لوقوعها في أعلى قمة في المنطقة فيما تتوزع بقية النقاط على أحسم وبليون، ودير سنبل وفركيا، وتل معراتا وقوقفين وترعان، ومعرزاف، ونحلة والرويحة والبارة.

تركيا تعزز دفاعاتها في جبل الزاوية لأهميتها الاستراتيجية

وتتمثل أهمية جبل الزاوية كونه يعدّ صلة الوصل بين ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي، كما أنه يرصد مساحات واسعة في جميع الاتجاهات، فضلًا عن إشرافه على الطريقين الدوليين حلب – اللاذقية إضافة إلى وعورة المنطقة وما حولها حيث يزيد الاحتلال التركي من نقاطه ، من أجل الحصول على مزيد من التنازلات في أي مفاوضات مع روسيا لاحقًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى